[s هو
ليتها لم تكن أمينة معى
بين زوجتى كريمة ومن عرفت من النساء من قبل فروق كبرى قد تكون حقيقية أو قد تكون
مجرد تخيلات يرسمها لى الحب الكبير
الذى يشدنى اليها انه حب ناضج قائم على الانجذاب الروحى أولاً وعلى الانسجام الجسدي ثانياً
وعلى الرغم مما لهذين العاملين من أهمية أساسية فى أى علاقة ناجحة بين رجل وإمرأة فإنني
أضيف إليهما احترامي الشديد لكريمة
وشخصيتها القوية الواضحة ان النظر فى عينيها الصافيتين يمنحني إحساس بالثقة والأمان
فلا أخشى أن أضع كياني كله بين يديها
حين التقينا وتحابننا كنا قد تجاوزنا سن الطيش والتهور .
فقد أنا خارج من زواج فاشل لم يدم سوى سنتين وكانت هى عائدة من دراستها العليا فى
الخارج دراسة جعلتها تؤجل الزواج سنين عدة وكان من الطبيعي أن نتحدث عن ماضي كلا منا
قبل اتخاذ قرار المستقبل وقد كنت من جانبي ثرثار الى ابعد الحدود حدثتها عن طليقتى وعن
المشكلات التى نشأت بيننا حال انتهاء شهر العسل كما تماديت وحدثتها عن النساء اللواتى
عرفت سواء كانت فى علاقات عابرة أم أقل عبوراً
ثم كان لابد أن استمع إلى رأى كريمة وأعطيها حقها فى الكلام عن ماضيها لكن ما قالته لي
وأراحنى فى تلك اللحظة هو مايعود إلى خاطرى ويعذبنى كل يوم من أيام حياتى الهادئة معها
هل أنا إنسان موتور يبحث عن مشكلة من لاشيء ؟ ألا يكفيني كل هذا الحب والانسجام والراحة لكى
أطعن سعادتى بيدى ؟ هل قلت راحة؟ كيف أستريح وقد قالت لى زوجتى بكل أمانة أنها وقعت
فى غرام أستاذها الفرنسي وتعذبت بسبب تمزقها بين انتمائها الدينى والعائلى من جهة وقلبها
الذى جامحاً فى هوا ه؟
ثم انتصر العقل على القلب أو لنقل ان كريمة اتخذت القرار الصائب وأنهت تلك العلاقة الصعبة
والملتبسة فى الوقت المناسب
كشفت أمامى تلك الحكاية بكل هدوء وأقصى درجات الصراحة وتركت لى أن أختار بين الاستمرار
معها أو التخلى عنها مازالت أذكر عبارتها التى حسمت ترددى "أظن أن القدر كان شديد الكرم معى حين أعادنى الى رشدى والى وطنى لكى ألتقيك وأعرف كم كنت واهمة فيما ظننته حباً من قبل "
تزوجنا وأذاقتنى ألواناً من السعادة لكن شبح أستاذها الفرنسي يزورني فى ساعات هنائى وينغص
عليَّ صفائى معها
ان كل مافيها ينطق بالحب لى وأنا واثق من اخلاصها وتعلقها بغبار ثيابى لكن العلة فى وليس
فيها لأننى غير قادر علىالتغاضى والنسيان هل كان صعباً عليها أن تكذب وأن تغش ؟ أنتقول لى أننى
الرجل الأول والأخير فى حياتها ؟ ولماذا لم تجرحها صراحتى ومغامراتى التافهة مثلما جرحتنى
تجربتها الوحيدة والصادقة ؟
ليتها لم تكن أمينة معى
ize=24][center][/size]
ليتها لم تكن أمينة معى
بين زوجتى كريمة ومن عرفت من النساء من قبل فروق كبرى قد تكون حقيقية أو قد تكون
مجرد تخيلات يرسمها لى الحب الكبير
الذى يشدنى اليها انه حب ناضج قائم على الانجذاب الروحى أولاً وعلى الانسجام الجسدي ثانياً
وعلى الرغم مما لهذين العاملين من أهمية أساسية فى أى علاقة ناجحة بين رجل وإمرأة فإنني
أضيف إليهما احترامي الشديد لكريمة
وشخصيتها القوية الواضحة ان النظر فى عينيها الصافيتين يمنحني إحساس بالثقة والأمان
فلا أخشى أن أضع كياني كله بين يديها
حين التقينا وتحابننا كنا قد تجاوزنا سن الطيش والتهور .
فقد أنا خارج من زواج فاشل لم يدم سوى سنتين وكانت هى عائدة من دراستها العليا فى
الخارج دراسة جعلتها تؤجل الزواج سنين عدة وكان من الطبيعي أن نتحدث عن ماضي كلا منا
قبل اتخاذ قرار المستقبل وقد كنت من جانبي ثرثار الى ابعد الحدود حدثتها عن طليقتى وعن
المشكلات التى نشأت بيننا حال انتهاء شهر العسل كما تماديت وحدثتها عن النساء اللواتى
عرفت سواء كانت فى علاقات عابرة أم أقل عبوراً
ثم كان لابد أن استمع إلى رأى كريمة وأعطيها حقها فى الكلام عن ماضيها لكن ما قالته لي
وأراحنى فى تلك اللحظة هو مايعود إلى خاطرى ويعذبنى كل يوم من أيام حياتى الهادئة معها
هل أنا إنسان موتور يبحث عن مشكلة من لاشيء ؟ ألا يكفيني كل هذا الحب والانسجام والراحة لكى
أطعن سعادتى بيدى ؟ هل قلت راحة؟ كيف أستريح وقد قالت لى زوجتى بكل أمانة أنها وقعت
فى غرام أستاذها الفرنسي وتعذبت بسبب تمزقها بين انتمائها الدينى والعائلى من جهة وقلبها
الذى جامحاً فى هوا ه؟
ثم انتصر العقل على القلب أو لنقل ان كريمة اتخذت القرار الصائب وأنهت تلك العلاقة الصعبة
والملتبسة فى الوقت المناسب
كشفت أمامى تلك الحكاية بكل هدوء وأقصى درجات الصراحة وتركت لى أن أختار بين الاستمرار
معها أو التخلى عنها مازالت أذكر عبارتها التى حسمت ترددى "أظن أن القدر كان شديد الكرم معى حين أعادنى الى رشدى والى وطنى لكى ألتقيك وأعرف كم كنت واهمة فيما ظننته حباً من قبل "
تزوجنا وأذاقتنى ألواناً من السعادة لكن شبح أستاذها الفرنسي يزورني فى ساعات هنائى وينغص
عليَّ صفائى معها
ان كل مافيها ينطق بالحب لى وأنا واثق من اخلاصها وتعلقها بغبار ثيابى لكن العلة فى وليس
فيها لأننى غير قادر علىالتغاضى والنسيان هل كان صعباً عليها أن تكذب وأن تغش ؟ أنتقول لى أننى
الرجل الأول والأخير فى حياتها ؟ ولماذا لم تجرحها صراحتى ومغامراتى التافهة مثلما جرحتنى
تجربتها الوحيدة والصادقة ؟
ليتها لم تكن أمينة معى
ize=24][center][/size]