حبيبتى .....
بكى صرت ذاتى
قبلك ، كنت كل شيء ، إلاّ أنا
عادت الي
أحلامي المنوره
ونشوة الشِعر
ومتعه الحب
والسمر تحت الشجر
والشهر على التلال في ضوء القمر .
ردت عيناك البهاء الى قصور الليل
أضاءت حدائق العمر
فعم الفرح أرجائي
وها انا أخرج من داخلى
متهللا بفيض هباتك
في المدى ،
في النجوم ،
في طيب العنبر,
استأنف التجوال في الزهو الأخضر .
أية عيون سحرية عيونك !
تداني جبيني فيشرق وجهي
تضحك لي الدنيا
تدعوني
الى سرها العظيم
ضائعا بين سر الاكوان
وأسرار الدنيا .
عيونك تعطى حنانا
تلامس سماء الخاطر ،
تشعل شموعها المصفأة
تحرك حنين أوتارها
فتوهج الجمر حمرا
أنتشي ، أتهلل
تصفو عيناى !!!!!!
فدعيني يا حبيبتى
أعيش جنون احساسكِ
ليلـة كــاملة
دعيني أغترف منه
حتى الثــمالة
وبعدها أدخل إلي
ليلك الأبــدي
...فالشعور
لا يعبر عنه سوى بالشعور
والكلمة دوماً ضعيفة
.........................................
حبيبتى كنت أعلم
أيتها الحنونه بأنكى
لا تغادرين دياري
فأنا أحس بكِ هنا
بجواري أرى تسللكِ
من خلف الغيوم في
ظلمة الليل الموحش
تحملين بيدكِ سراجكِ
العتيق وباليد الأخرى
بصيص من أملأً أرقب
عيناكِ من بعيد وبهما
يسطع ضوء السراج
فأعرف بأنكِ قادمة
نعم قادمه !!!!!!!!!!!
نبضكِ
وحرفكِ
واحساسك
فيكفي أن أقول لكى
بأنني بنيت لكِ مسكن
بقلبي وبين سطوري
وسأظل انتظر ضوء
سراجكِ وبصيص
الأمل الذي حملتيه
لي بين يديكى
فأنتى ملاذي
وعذب همسي
وأنا دائماً قريب
منكِ اقرب
من همسك
ومن رمشك
ومن اهداب عينيكى
فيارفيقة دربي
ويارفيقة عمري
طريقي ينتهي اليكى
ويبتدأ معكى
وكلما
انتابني الخوف
أويت الى احساسك
لأجد الأمان
وكلما
شعرت باليأس
أويت اليكى .... لأجد
الأمل وكلما شعرت
بالحزن أويت اليكى
لأجد السعادة عندك
حبيبتى
كل الأكوان تناديك ..
كل النظرات تستلهم بريقك الفضي..
كل دقة قلب ..تجذبني نحوك آلاف الأميال..
أيها السابح في مدارك ... لاتبتعد كثيرا ...فقد عشقت معك ..
عشت معك..لحظات عائمة في محيط الصفاء..
أغمضت عيني .. واستقبلت طيف الذكريات..
أحسست بـيومي يعود.. وفي يده تذكار...
أبصرت حينها ..من أردت أن أعتنق معه الإحساس ذاته ..
يقترب نحوي ... لم أسمح للإنتظار أن يكبلني .
أسرعت نحوه ... عانقت أيادينا بعضها البعض ...
هجرتنا جميع الكلمااات ..لانريد أن نتحدث..
فقلبينا قد أكملا نصف المشوار ...
وأعيننا أتممت الباقي...
بكى صرت ذاتى
قبلك ، كنت كل شيء ، إلاّ أنا
عادت الي
أحلامي المنوره
ونشوة الشِعر
ومتعه الحب
والسمر تحت الشجر
والشهر على التلال في ضوء القمر .
ردت عيناك البهاء الى قصور الليل
أضاءت حدائق العمر
فعم الفرح أرجائي
وها انا أخرج من داخلى
متهللا بفيض هباتك
في المدى ،
في النجوم ،
في طيب العنبر,
استأنف التجوال في الزهو الأخضر .
أية عيون سحرية عيونك !
تداني جبيني فيشرق وجهي
تضحك لي الدنيا
تدعوني
الى سرها العظيم
ضائعا بين سر الاكوان
وأسرار الدنيا .
عيونك تعطى حنانا
تلامس سماء الخاطر ،
تشعل شموعها المصفأة
تحرك حنين أوتارها
فتوهج الجمر حمرا
أنتشي ، أتهلل
تصفو عيناى !!!!!!
فدعيني يا حبيبتى
أعيش جنون احساسكِ
ليلـة كــاملة
دعيني أغترف منه
حتى الثــمالة
وبعدها أدخل إلي
ليلك الأبــدي
...فالشعور
لا يعبر عنه سوى بالشعور
والكلمة دوماً ضعيفة
.........................................
حبيبتى كنت أعلم
أيتها الحنونه بأنكى
لا تغادرين دياري
فأنا أحس بكِ هنا
بجواري أرى تسللكِ
من خلف الغيوم في
ظلمة الليل الموحش
تحملين بيدكِ سراجكِ
العتيق وباليد الأخرى
بصيص من أملأً أرقب
عيناكِ من بعيد وبهما
يسطع ضوء السراج
فأعرف بأنكِ قادمة
نعم قادمه !!!!!!!!!!!
نبضكِ
وحرفكِ
واحساسك
فيكفي أن أقول لكى
بأنني بنيت لكِ مسكن
بقلبي وبين سطوري
وسأظل انتظر ضوء
سراجكِ وبصيص
الأمل الذي حملتيه
لي بين يديكى
فأنتى ملاذي
وعذب همسي
وأنا دائماً قريب
منكِ اقرب
من همسك
ومن رمشك
ومن اهداب عينيكى
فيارفيقة دربي
ويارفيقة عمري
طريقي ينتهي اليكى
ويبتدأ معكى
وكلما
انتابني الخوف
أويت الى احساسك
لأجد الأمان
وكلما
شعرت باليأس
أويت اليكى .... لأجد
الأمل وكلما شعرت
بالحزن أويت اليكى
لأجد السعادة عندك
حبيبتى
كل الأكوان تناديك ..
كل النظرات تستلهم بريقك الفضي..
كل دقة قلب ..تجذبني نحوك آلاف الأميال..
أيها السابح في مدارك ... لاتبتعد كثيرا ...فقد عشقت معك ..
عشت معك..لحظات عائمة في محيط الصفاء..
أغمضت عيني .. واستقبلت طيف الذكريات..
أحسست بـيومي يعود.. وفي يده تذكار...
أبصرت حينها ..من أردت أن أعتنق معه الإحساس ذاته ..
يقترب نحوي ... لم أسمح للإنتظار أن يكبلني .
أسرعت نحوه ... عانقت أيادينا بعضها البعض ...
هجرتنا جميع الكلمااات ..لانريد أن نتحدث..
فقلبينا قد أكملا نصف المشوار ...
وأعيننا أتممت الباقي...