ليبيا: السجن و الغرامة لمواطنين سويسريين
حكمت السلطات الليبية الثلاثاء على مواطنين سويسريين محتجزين لديها بالسجن 16 شهرا وغرامة مقدارها ألفي دينار (1100 يورو)، حسبما أكد مسؤول لوكالة الانباء الفرنسية.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن مصدر ليبي أن السويسريين حوكما في طرابلس لانتهاك قوانين الإقامة والعمل.
وكان ماكس جولدي ورشيد حمداني قد اعتقلا في يوليو/ حزيران 2008، بعد وقت قصير من توقيف نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في جنيف لاتهامه بالإساءة إلى شخصين كانا يعملان معه.
يذكر أن السلطات الليبية سلمت جولدي وحمداني في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى السفارة السويسرية في طرابلس، مما جدد الآمال باحتمال قرب الافراج عنهما.
لكن خالد كعيم نائب وزير الخارجية الليبي قال بعد ذلك إن الرجلين سيواجهان المحاكمة، وأن عليهما الآن أن يختارا مكانا آخر للإقامة فيه حتى يتمكنا من اللقاء بمحاميهما والسلطات القضائية
وكان القي القبض على هنيبعل القذافي وزوجته في فندقهما الفخم في جنيف اثر اتهامهما باساءة معاملة خادمين لديهما.
واسقطت التهم فيما بعد لكن القضية اغضبت طرابلس.
وادى الحادث الى اتخاذ ليبيا اجراءات انتقامية شملت وقف امدادات نفط وسحب مليارات الدولارات من بنوك سويسرية ورفض اصدار تاشيرات لمواطنين سويسريين وسحب بعض دبلوماسييها.
وكان الرئيس السويسري هانز رودلف مرز قد اعتذر للسلطات الليبية في اغسطس/ آب الماضي عن توقيف هنيبعل، في خطوة امل كثيرون ان تؤدي الى الافراج عن رجلي الاعمال.
_______________________
المصدر: اخبار العالم
حكمت السلطات الليبية الثلاثاء على مواطنين سويسريين محتجزين لديها بالسجن 16 شهرا وغرامة مقدارها ألفي دينار (1100 يورو)، حسبما أكد مسؤول لوكالة الانباء الفرنسية.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن مصدر ليبي أن السويسريين حوكما في طرابلس لانتهاك قوانين الإقامة والعمل.
وكان ماكس جولدي ورشيد حمداني قد اعتقلا في يوليو/ حزيران 2008، بعد وقت قصير من توقيف نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في جنيف لاتهامه بالإساءة إلى شخصين كانا يعملان معه.
يذكر أن السلطات الليبية سلمت جولدي وحمداني في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى السفارة السويسرية في طرابلس، مما جدد الآمال باحتمال قرب الافراج عنهما.
لكن خالد كعيم نائب وزير الخارجية الليبي قال بعد ذلك إن الرجلين سيواجهان المحاكمة، وأن عليهما الآن أن يختارا مكانا آخر للإقامة فيه حتى يتمكنا من اللقاء بمحاميهما والسلطات القضائية
وكان القي القبض على هنيبعل القذافي وزوجته في فندقهما الفخم في جنيف اثر اتهامهما باساءة معاملة خادمين لديهما.
واسقطت التهم فيما بعد لكن القضية اغضبت طرابلس.
وادى الحادث الى اتخاذ ليبيا اجراءات انتقامية شملت وقف امدادات نفط وسحب مليارات الدولارات من بنوك سويسرية ورفض اصدار تاشيرات لمواطنين سويسريين وسحب بعض دبلوماسييها.
وكان الرئيس السويسري هانز رودلف مرز قد اعتذر للسلطات الليبية في اغسطس/ آب الماضي عن توقيف هنيبعل، في خطوة امل كثيرون ان تؤدي الى الافراج عن رجلي الاعمال.
_______________________
المصدر: اخبار العالم