سور من فولاذ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعرب بعض الساسة الفلسطينيين عن أملهم في ألا يحرم الغزاويون من مصدر العيش ببناء السور الفولاذي (الإندبندنت)
ينقل مراسل الإندبندنت في القدس بن لينفيلد، تعليقات لعدد من الساسة الفلسطينيين على ما ورد من أنباء عن قيام مصر بإقامة سور فولاذي تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة.
ويقول حسن خريشة النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني: " إنهم يتحدثون عن مساندة الفلسطينيين، بينما يتعاونون مع الآخرين من أجل تشديد الحصار والحيلولة دون وصول الغذاء وحاجيات أخرى إلى غزة. هذا عار عليهم".
في المقابل صرح عبد الله عبد الله النائب البرلماني الذي يؤيد الرئيس محمود عباس بتفهمه للقرار المصري، فقال للصحيفة: "لا ينبغي أن ننكر على مصر حقها في الدفاع عن سيادتها وعن شعبها وخمايتهم ضد كل تسلل. في الوقت ذاته نريد ألا يمنع المصريون الفلسطينيين من الحصول على ما تقوم به حياتهم".
وفي موضع آخر ذي صلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي كتب إيان بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط في الجارديان وروري مكارثي مراسلها في القدس تقريرا عن الإرشادات الجديدة التي أصدرتها السلطات البريطانية من أجل تمييز المنتجات الفلسطينية وتلك المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.
ويقول الكاتبان إن هذه الإرشادات الحكومية الجديدة لا ترقى إلى ما يطالب به القانون لكنها تعد خطوة نحو مساعدة المستهلكين على التمييز بين المنتجات المستوردة من المنطقة لمقاطعة تلك التي لا تستجيب للمواصفات القانونية.
وقد بدأ المسؤولون الإسرائيليون والمستوطنون في توجيه النقد اللاذع لهذا القرار البريطاني.
وتدعو الإرشادات الجديدة إلى توسيم المنتجات المستوردة من الضفة الغربية بدقة أكبر بحيث توضح العلامة ما إذا كان المنتج المستورد " صنع في مستوطنة إسرائيلية" أو "منتج فلسطيني".
وتنص قوانين الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد على ضرورة التمييز بين المنتجات التي صنعت في إسرائيل وتلك التي أنتجت في الأراضي المحتلة.لكن بعض الجمعيات المعنية بحقوق الفلسطينيين تشير إلى أن المتاجر لا تلتزم دائما بهذه الإرشادات.
________________________
بى بى سى العربية, عرض الصحف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعرب بعض الساسة الفلسطينيين عن أملهم في ألا يحرم الغزاويون من مصدر العيش ببناء السور الفولاذي (الإندبندنت)
ينقل مراسل الإندبندنت في القدس بن لينفيلد، تعليقات لعدد من الساسة الفلسطينيين على ما ورد من أنباء عن قيام مصر بإقامة سور فولاذي تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة.
ويقول حسن خريشة النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني: " إنهم يتحدثون عن مساندة الفلسطينيين، بينما يتعاونون مع الآخرين من أجل تشديد الحصار والحيلولة دون وصول الغذاء وحاجيات أخرى إلى غزة. هذا عار عليهم".
في المقابل صرح عبد الله عبد الله النائب البرلماني الذي يؤيد الرئيس محمود عباس بتفهمه للقرار المصري، فقال للصحيفة: "لا ينبغي أن ننكر على مصر حقها في الدفاع عن سيادتها وعن شعبها وخمايتهم ضد كل تسلل. في الوقت ذاته نريد ألا يمنع المصريون الفلسطينيين من الحصول على ما تقوم به حياتهم".
وفي موضع آخر ذي صلة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي كتب إيان بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط في الجارديان وروري مكارثي مراسلها في القدس تقريرا عن الإرشادات الجديدة التي أصدرتها السلطات البريطانية من أجل تمييز المنتجات الفلسطينية وتلك المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.
ويقول الكاتبان إن هذه الإرشادات الحكومية الجديدة لا ترقى إلى ما يطالب به القانون لكنها تعد خطوة نحو مساعدة المستهلكين على التمييز بين المنتجات المستوردة من المنطقة لمقاطعة تلك التي لا تستجيب للمواصفات القانونية.
وقد بدأ المسؤولون الإسرائيليون والمستوطنون في توجيه النقد اللاذع لهذا القرار البريطاني.
وتدعو الإرشادات الجديدة إلى توسيم المنتجات المستوردة من الضفة الغربية بدقة أكبر بحيث توضح العلامة ما إذا كان المنتج المستورد " صنع في مستوطنة إسرائيلية" أو "منتج فلسطيني".
وتنص قوانين الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد على ضرورة التمييز بين المنتجات التي صنعت في إسرائيل وتلك التي أنتجت في الأراضي المحتلة.لكن بعض الجمعيات المعنية بحقوق الفلسطينيين تشير إلى أن المتاجر لا تلتزم دائما بهذه الإرشادات.
________________________
بى بى سى العربية, عرض الصحف