كتب لها.....وكتبت له
حين يفرض علينا الواقع البعد لظروف جغرافية واجتماعية نلجأ إلى الرس ائل كوسيلة إتصال ... وحين يكون البعد الحسي والانفصال النفسي بين الزوجين لربما لجأ بعضهم إلى كتابة الرسائل .. في وقت انعدم فيه الحوار ...
كتب لها قبل أن ينام :
إليك يامن كنتِ الأنثى في حياتي ... في ما مضى كنت آتي إلي البيت وأجد وردة متفتحة في أول الربيع.. كنت بلسم جروحي .. كنتِ قهوة صباحي .. وراحتي عند حلول الظلام ... واليوم أصبحت لا أفرق بين الصباح والمساء .. فأنا أنهي عملي وأودع زملاء العمل لألتقي بمكان عمل آخر .. ها هو بيتي وجنتي الصغيرة .. قد تحول إلى ورشة عمل بقيادة سعادتك .. أصبحت زميلي بالعمل رقم 21 ... لم أعد أجد أنثاي فأين رحلت ؟؟؟ !!
.............التوقيع : زوج !!
كتبت له بعد الظهيرة:
يامن علمني الانتظار ...وأرهقني طول السهر ...عملي أصبح مكروهًا ...أعلم ذلك ... ولكن من علمني هذا العشق الكريه ...ولماذا لجأت لهذا المأوى الأخير ...أليس من زهد بي لأ جل عمله ...كنت أنتظرك ساعات طويلة .. وأنت في العمل ..وفيما بعد العمل .. مقابلات أيضًا تحت اسم العمل ..أردت أن أخوض هذا العمل كي أكون أنا من ’ينتظر .. فلقد كرهت انتظارك بعد العمل ..............التوقيع :
زوجة ... !
كتب لها عند الغروب:
هكذا إذن ... تعاقبيني .. !! أتعاقبين يدي الكريمة بما جادت ...ولماذا كان العمل ؟؟ ولمن أعمل ؟؟ رب الأسرة كنت ولازلت .. فليس بوسعي إلا العمل .. كي أوفر لهذه العائلة حياة كريمة .. كي تصبحي فخورة بي ... أولست تفخرين بي !! أم أن لنجاحي ضريبة لابد مخرجها .. أخطأت التقييم سيدتي ...
فعودي إلى الوراء قلي ً لا ... واذكري حلم وعدتك به ... وقد أوفيت وعدي ............ التوقيع : زوج.
كتبت له في الصباح ...
لقد عدت ... وها هي قهوة صباحك من جديد .. واذكر أن لك قلبًا نابضًا ... واذكر أن هناك وردة إن لم تسقها ذبلت ... واذكر أنني أحببتك ... ولازلت على العهد أحبك ............التوقيع : زوجتك ..
حين يفرض علينا الواقع البعد لظروف جغرافية واجتماعية نلجأ إلى الرس ائل كوسيلة إتصال ... وحين يكون البعد الحسي والانفصال النفسي بين الزوجين لربما لجأ بعضهم إلى كتابة الرسائل .. في وقت انعدم فيه الحوار ...
كتب لها قبل أن ينام :
إليك يامن كنتِ الأنثى في حياتي ... في ما مضى كنت آتي إلي البيت وأجد وردة متفتحة في أول الربيع.. كنت بلسم جروحي .. كنتِ قهوة صباحي .. وراحتي عند حلول الظلام ... واليوم أصبحت لا أفرق بين الصباح والمساء .. فأنا أنهي عملي وأودع زملاء العمل لألتقي بمكان عمل آخر .. ها هو بيتي وجنتي الصغيرة .. قد تحول إلى ورشة عمل بقيادة سعادتك .. أصبحت زميلي بالعمل رقم 21 ... لم أعد أجد أنثاي فأين رحلت ؟؟؟ !!
.............التوقيع : زوج !!
كتبت له بعد الظهيرة:
يامن علمني الانتظار ...وأرهقني طول السهر ...عملي أصبح مكروهًا ...أعلم ذلك ... ولكن من علمني هذا العشق الكريه ...ولماذا لجأت لهذا المأوى الأخير ...أليس من زهد بي لأ جل عمله ...كنت أنتظرك ساعات طويلة .. وأنت في العمل ..وفيما بعد العمل .. مقابلات أيضًا تحت اسم العمل ..أردت أن أخوض هذا العمل كي أكون أنا من ’ينتظر .. فلقد كرهت انتظارك بعد العمل ..............التوقيع :
زوجة ... !
كتب لها عند الغروب:
هكذا إذن ... تعاقبيني .. !! أتعاقبين يدي الكريمة بما جادت ...ولماذا كان العمل ؟؟ ولمن أعمل ؟؟ رب الأسرة كنت ولازلت .. فليس بوسعي إلا العمل .. كي أوفر لهذه العائلة حياة كريمة .. كي تصبحي فخورة بي ... أولست تفخرين بي !! أم أن لنجاحي ضريبة لابد مخرجها .. أخطأت التقييم سيدتي ...
فعودي إلى الوراء قلي ً لا ... واذكري حلم وعدتك به ... وقد أوفيت وعدي ............ التوقيع : زوج.
كتبت له في الصباح ...
لقد عدت ... وها هي قهوة صباحك من جديد .. واذكر أن لك قلبًا نابضًا ... واذكر أن هناك وردة إن لم تسقها ذبلت ... واذكر أنني أحببتك ... ولازلت على العهد أحبك ............التوقيع : زوجتك ..