مهما تعددت النساء ، حبيبتي
فالأصل أنت...
مهما اللغات تعددت..
والمفردات تعددت..
فأهم ما في مفردات الشعر أنت...
مهما تنوعت المدائن ،و الخرائط،
والمرافئ ، والدروب،
فمرفأي الأبدي أنت...
مهما السماء تجهمت أو أبرقت.
أو أرعدت،فالشمس أنت..
ما كان حرفا في غيابك ممكنا
وتكونت كل الثقافة، يوم كنت..
ولقد احبك، في زمان قادم
فاهم مما قد أتى..
ما سوف يأتي..
هل تكتبين معي القصيدة يا ترى؟
أم أنت جزء من فمي؟
أم أنت صوتي؟
كيف الرحيل على فضاء آ خر ؟
من بعدما عمرت في ***** ، بيتي؟...
إني أحبك، طالما أحيا،وأرجو أن أحبك
كالفراعنة القدامى بعد موتي...
أيــــ أذهــب ـــن؟؟
لم أعـد داريـاً إلـى أين أذهـب
...................كل يوم أحـس أنـك أقـــرب
كل يوم يصير وجـهـك جـزءاً
.............من حياتي.. ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمـل شــكلاً
................وتصير الأشيـاء أحـلى و أطيب
قد تسربت في مســامات جلدي
.................مثلمـا قطـرة الـنـدى تتسـرب
اعتيادي على غيابــك صعـب
...............واعتيادي علـى وجودك أصعـب
كم أنا.. كم أنا أحـبـك .. حتى
..............أن نفسـي من نفسـها تتـعجـب
يسكن الشـعر في حدائق عينيك
...................فـلـولا عينـاك لا شـعر يكـتب
منذ أحببتك الشـموس استدارت
................والسـموات صـرت أنقـى وأرحب
أنتِ أحلـى خرافة في حياتـي
.................والـذي يتبـع الخـرافـات يتعـب