شهامة رجل ترجع اليه سيارته المسروقة
هذه حادثة حقيقية حدثت في احدى المدن العراقية حيث ان في احدى المرات قام سائق تاكسي يعمل في سيارته بالتوقف لامراة متوقفة على جانب الطريق فعندما توقف لها صعدت الى السيارة و ادلته الى الوجهة التي تقصدها فمشى السائق وبينما هو على الطريق رأى رجل على جانب الطريق , اشار الرجل بيده الى السائق فتوقف السائق رأفة بهذا الرجل , فصعد الرجل الى السيارة , وبينما هو جالس بجوار السائق قام ذلك الرجل بأشهار مسدس بوجه لسائق مهددا اياه بترك السيارة و النزول او حياتك مقابل ذلك , وافق الرجل على ذلك تحت تهديد السلاح فنزل من السيارة ولكن قبل ان ينزل من السيارة قال للسارق( خذ السيارة ولكن استحلفك بالله ان تقوم بايصال المرأة الى أي مكان تريده ) حيث ان السرقة قد حدثت في مكان نائي وبعيد عن مركز المدينة , وافق السارق على ذلك واخذ السيارة تاركا الرجل وحده وهو في حيرة من امران :
الاول هو احتمال ان يخلف السارق وعده بخصوص المراة حيث اعتبرها صاحب السيارة امانة في عنقه عندما حاول ايصاله .
الثاني : هو ضياع السيارة من يده وهي مصدر عيشته الوحيد في هذا الزمن الصعب .
نرجع الى القصة
عندما اخذ السارق السيارة وبينما هو في الطريق قامت المرأة بأشهار مسدس كانت تحمله معها فأذا هي رجل كان يحاول سرقة السيارة من صاحبها الاصلي فعندما رأى الموقف من طلب صاحب السيارة من السارق بايصال المرأة الى حيث تريد , تغير موقفه فقرر ان يسترجع السيارة الى صاحبه وفعلا , بعد ان هدد السارق بالنزول , قام بأخذ السيارة وارجاعها الى صاحبها الذي وجده متوقفا في نفس المكان و هو حيران , فنزل عليه واعطاه السيارة وقال له اني كنت انوي سرقتك ولكن شهامتك ومرؤتك تجاه المرأة ( التي هي انا ) هي التي ارجعت لك السيارة .
فحمد السائق الله على ذلك وذهب في طريقه الى رزقه .
شوف محاسن الاخلاق شسوي
ارجو الاستفادة من ذلك .
هذه حادثة حقيقية حدثت في احدى المدن العراقية حيث ان في احدى المرات قام سائق تاكسي يعمل في سيارته بالتوقف لامراة متوقفة على جانب الطريق فعندما توقف لها صعدت الى السيارة و ادلته الى الوجهة التي تقصدها فمشى السائق وبينما هو على الطريق رأى رجل على جانب الطريق , اشار الرجل بيده الى السائق فتوقف السائق رأفة بهذا الرجل , فصعد الرجل الى السيارة , وبينما هو جالس بجوار السائق قام ذلك الرجل بأشهار مسدس بوجه لسائق مهددا اياه بترك السيارة و النزول او حياتك مقابل ذلك , وافق الرجل على ذلك تحت تهديد السلاح فنزل من السيارة ولكن قبل ان ينزل من السيارة قال للسارق( خذ السيارة ولكن استحلفك بالله ان تقوم بايصال المرأة الى أي مكان تريده ) حيث ان السرقة قد حدثت في مكان نائي وبعيد عن مركز المدينة , وافق السارق على ذلك واخذ السيارة تاركا الرجل وحده وهو في حيرة من امران :
الاول هو احتمال ان يخلف السارق وعده بخصوص المراة حيث اعتبرها صاحب السيارة امانة في عنقه عندما حاول ايصاله .
الثاني : هو ضياع السيارة من يده وهي مصدر عيشته الوحيد في هذا الزمن الصعب .
نرجع الى القصة
عندما اخذ السارق السيارة وبينما هو في الطريق قامت المرأة بأشهار مسدس كانت تحمله معها فأذا هي رجل كان يحاول سرقة السيارة من صاحبها الاصلي فعندما رأى الموقف من طلب صاحب السيارة من السارق بايصال المرأة الى حيث تريد , تغير موقفه فقرر ان يسترجع السيارة الى صاحبه وفعلا , بعد ان هدد السارق بالنزول , قام بأخذ السيارة وارجاعها الى صاحبها الذي وجده متوقفا في نفس المكان و هو حيران , فنزل عليه واعطاه السيارة وقال له اني كنت انوي سرقتك ولكن شهامتك ومرؤتك تجاه المرأة ( التي هي انا ) هي التي ارجعت لك السيارة .
فحمد السائق الله على ذلك وذهب في طريقه الى رزقه .
شوف محاسن الاخلاق شسوي
ارجو الاستفادة من ذلك .