السٌّمعَة منذ سنوات عرفها الجمهور صوتا مختلفا، له إيقاع مميز، وحققت تواجدا لافتا وحضورا يحسب لها في ساحة غنائية مزدحمة، ثم انطلقت في قطار آخر للفن، نحو نجومية التمثيل، تعرض قدراتها في محطات تلفزيونية وسينمائية كان أبرزها سيت كوم «تامر وشوقية»، وفيلم «كباريه».
«الشرق الأوسط» التقت في القاهرة مي كساب، وهي تعيش سعادة غامرة مع تحقيق جزء من أحلامها بوقوفها أمام عادل إمام في «بوبوس»، ونجاح تجربتها السينمائية الأخرى «الفرح». فإلى نص الحوار:
* يعرض لك فيلمان الآن في السينما خاليان من أي أغنية، هل ينبئ ذلك عن تخليك عن الغناء لصالح التمثيل؟
- إطلاقا، أنا مطربة في المقام الأول واتجاهي للسينما والتمثيل تكملة لموهبتي كفنانة شاملة، وهناك فنانون كثيرون اتجهوا للتمثيل، كما أن في الفيلمين لم يتطلب الأداء الغناء فيهما.. ولكني مازلت مطربة واعتز بأعمالي الغنائية كثيرا وأجهز لألبومي القادم.
* هل أنت راضية عن رد الفعل الجمهور تجاه «بوبوس»؟
- أكثر مما توقعت، فلأول مرة أجد هذا الكم من الإشادة سواء من أصدقائي داخل الوسط الفني أو الجمهور، وظهوري وسط عمالقة من الفنانين كالعملاق عادل إمام والفنانة يسرا كان حلما تمنيته طويلا كما استفدت من توجيهات المخرج وائل إحسان ومن سيناريو المتميز يوسف معاطي.
* كيف كان شكل التعامل مع النجم عادل إمام؟ - هذا الرجل أكثر من رائع، فهو موهبة فنية لا أملك القدرة على تحليلها والحديث عنها، هو أكبر من ذلك فهو مدرسة بمعنى الكلمة، فكان في منتهى التواضع خلال كواليس الفيلم، وكنت أحاول التركيز بشدة لأستفيد من قدراته الهائلة.
* كيف جاء ترشيحك للمشاركة في هذا الفيلم؟ - عرفت فيما بعد أن الزعيم عادل إمام وراء ترشيحي للفيلم بعد مشاهدته لي في مسلسل «تامر وشوقية»، وسمعت أنه معجب بدوري جدا، وقد فاجأني كثيرا عندما ناقشني في تفاصيل تامر وشوقية وظهر من كلامه معي انه متابع لهذا العمل وهذا شرف كبير لا يوصف.
* لكن دورك في بوبوس كان صغيرا للغاية؟
- أي دور في عمل بطله الزعيم، فهو دور كبير لأي ممثل، وكنت أتمنى أن أمثل ولو مشهدا واحدا أمامه، ومساحة الدور كانت مناسبة جدا ومؤثرة، والدليل رد فعل الجمهور، وقد أضاف لي الكثير في رصيدي الفني.
* ارتداؤك للحجاب طوال أحداث الفيلم وتجنب استخدام الماكياج ألم تخشي تأثيره على صورتك في أعين المعجبين بك؟
- أسعى للحصول على لقب ممثلة بمعني الكلمة، ودوري هو الذي حدد نوعية الملابس، وأنا أخدم الدور بكل ما أملك كي يقال إن مي كساب ممثلة وليست عروسة مولد.. فأنا أقدم شخصية «تهاني» وهي مديرة منزل الفنان عادل إمام ومخطوبة لرأفت الذي يؤدي دوره الفنان أشرف عبد الباقي وهو سفرجي في نفس المنزل يعاني من مشاكل كثيرة.. فذلك الدور لا يقدم إلا كما قدم، فيجب أن يطابق الشكل الخارجي مضمون الشخصية.
* وهل ترين أن الحجاب له علاقة بملامح دورك؟
- أؤدي دور فتاة ملتزمة أخلاقيا ودائما تتحدث عن الدين والتدين بعيدا عن التعصب، فطوال خطبتها ترفض أن يمسك خطيبها حتى يدها، وتخجل منه، وكل تلك الصفات تتناسب مع الحجاب الذي ظهرت به.
* قدمت في فيلم «كباريه» دور المحجبة وكذلك في فيلم «بوبوس».. فما الفرق من وجهة نظرك؟
- شاركت في فيلم كبارية كضيفة شرف وكان الدور مختلفا تماما عن فيلم بوبوس.. فقدمت في الثاني دورا كاملا له أبعاده الأخلاقية والدينية ولا يقارن بدوري في الأول.
* هناك هجوم شديد تعرض له الفيلم، بسبب إفيهات عادل إمام التي قيل إنها جنسية؟
- هذا الكلام غير صحيح بالمرة، فالنجم عادل إمام يحترم الجمهور ويعرض قضايا مهمة تمس المجتمع المصري ويقدم حلولا لها، وأفكاره تصل إلى الجميع، والتاريخ يشهد على ذلك، سواء بمحاربته الفساد أو الإرهاب، وفي بوبوس احترم عقلية المشاهد بشدة، وفي كل مرة نرى عادل إمام بشكل مختلف، ويكون قادرا على إضحاكنا، ولا يعرف الابتذال، وعموما هناك أشخاص يحبون مهاجمة الكبار لمجرد الشهرة.. ولا أنكر وجود نقاد عظماء محترمين تحدثوا عن الفيلم بشكل جيد جدا.. ولكن في النهاية رأي الجمهور الذي شاهد الفيلم هو الفيصل
* لكن قيل إن فكرة الفيلم مكررة؟
- لا أتفق مع هذا القول، فالفيلم يتناول قضية الأزمة الاقتصادية التي تؤرق العالم كله.. فهو يتحدث عن قضية جديدة جدا، لم يناقشها أحد من قبل فلا أعتقد أن الفكرة قد طرحت، ولذلك فهي لا تطابق أي عمل قام به الزعيم من قبل فكل عمل له يتناول فكرة جديدة.
* كيف تقيمين تجربتك في العمل الثاني فيلم «الفرح»؟ - تجربة أضافت لي بكل المقاييس، يكفيني التعامل مع المنتج أحمد السبكي الذي اعتبره أبي الروحي، وقف بجانبي كثيرا وساعدني.. فيلم الفرح ضم نخبة كبيرة من النجوم، وهذه ثاني مرة أتعامل مع معظمهم، وهي تجربة مفيدة جدا وناجحة وكانت استثمارا لنجاح فيلم كباريه.
* ما الجديد في ست كوم «تامر وشوقية»؟ - انتهيت من تصوير الجزء الرابع الذي يشاركني فيه أحمد الفيشاوي ونفس فريق العمل بالجزء الثالث بالإضافة إلى تواجد ضيوف شرف جدد، وسيعرض في شهر رمضان المقبل.
* وماذا عن ابنك ربيع؟ - زاد عمره عاما وخلال الأحداث نحتفل بعيد ميلاده وأغني له أغنية كتب كلماتها الشاعر الغنائي ملاك عادل ولحنها محمد عبد المنعم وقام بالتوزيع باسم منير وهو ذات الفريق الذي قدم أغنية السبوع لربيع التي قدمتها في الجزء الثالث.
* هل تعتبرين شوقية وراء شهرتك الحقيقية؟ - بالتأكيد فقد حققت لي الانتشار وجماهيرية كبيرة جدا عبر الأجزاء الثلاثة الماضية، لم يمل الجمهور منها، وتابعها في جميع الحلقات وتعلق الناس بالشخصية جدا، وسمعت «اللزمات» التي كنت أقولها في العمل على لسان الكثيرين وهذا دليل على النجاح.
* ألا تخشين من تقييد المخرجين لموهبتك في شخصية الفتاة الشعبية بعد نجاحك في تقديمها أكثر من مرة؟
- أنا نجحت جدا في هذا الإطار، ولا أرفض أن يستغل أحد ما هذا النجاح في عمل جديد ولكني.... أنا التي أقبل أو أرفض، ولن أكرر نفسي بنمطية فهذا قمة الفشل وسأحاول في الفترة القادمة أن أفرض على الجميع قبولي كفنانة قادرة على أداء أي دور.
* وماذا عن مسلسل «كريمة» الذي تشاركين فيه، وهل هناك جديد لك على مستوى الأعمال الدرامية؟ - أنا سعيدة بهذا العمل جدا وأجسد فيه شخصية «ضرة» الفنانة ماجدة زكي ونعيش في منافسة طوال الوقت، وأحاول خطف زوجها منها وادخل معها في صراع كبير في شكل كوميدي، ويشارك في البطولة عزت أبو عوف ولطفي لبيب ومن تأليف فادي الشندويلي وإخراج محمد الرشيدي. كما أشارك في مسلسل للمخرج الكبير محمد فاضل وتم تغيير اسمه من «أيام الحب والملح» إلى «أيام الحب» واعتبره مرحلة مهمة في مشواري التمثيلي، وأنا محظوظة لتعاملي مع مخرج بمثل هذا التاريخ وهو مختلف عن أدواري التي قدمتها من قبل وأجسد شخصية مناضلة تعبر عن مصر، وهو دور حياتي انتقل به إلى مرحلة جديدة إن شاء الله.
* لكن هل من الممكن أن يؤثر تركيزك في التمثيل على مستقبلك الغنائي؟
- الغناء حياتي ولا شيء يستطيع أن يأخذني منه، وأنا أستطيع التوفيق بينهما ونجحت كمطربة وحافظت على مكانتي الغنائية، وأحاول النجاح كممثلة، وأجهز الآن لألبوم جديد مع شركة روتانا، ولم يحدد موعد طرحه حاليا.
* اتهمك البعض أنك تغنين باللهجة الخليجية محاولة منك للتقرب للجمهور الخليجي؟
- مش عيب أن أحاول أن أغني بجميع اللهجات لحصد أكبر كم من الجمهور، فأنا مطربة ومن حقي أن أغني بأي لهجة... لماذا لا يعترض أحد على الخليجيين عندما يغنون باللهجة المصرية ونعتبره منهم نجاحا أن يتقنوها؟ أليس الأمر مشابها؟
«الشرق الأوسط» التقت في القاهرة مي كساب، وهي تعيش سعادة غامرة مع تحقيق جزء من أحلامها بوقوفها أمام عادل إمام في «بوبوس»، ونجاح تجربتها السينمائية الأخرى «الفرح». فإلى نص الحوار:
* يعرض لك فيلمان الآن في السينما خاليان من أي أغنية، هل ينبئ ذلك عن تخليك عن الغناء لصالح التمثيل؟
- إطلاقا، أنا مطربة في المقام الأول واتجاهي للسينما والتمثيل تكملة لموهبتي كفنانة شاملة، وهناك فنانون كثيرون اتجهوا للتمثيل، كما أن في الفيلمين لم يتطلب الأداء الغناء فيهما.. ولكني مازلت مطربة واعتز بأعمالي الغنائية كثيرا وأجهز لألبومي القادم.
* هل أنت راضية عن رد الفعل الجمهور تجاه «بوبوس»؟
- أكثر مما توقعت، فلأول مرة أجد هذا الكم من الإشادة سواء من أصدقائي داخل الوسط الفني أو الجمهور، وظهوري وسط عمالقة من الفنانين كالعملاق عادل إمام والفنانة يسرا كان حلما تمنيته طويلا كما استفدت من توجيهات المخرج وائل إحسان ومن سيناريو المتميز يوسف معاطي.
* كيف كان شكل التعامل مع النجم عادل إمام؟ - هذا الرجل أكثر من رائع، فهو موهبة فنية لا أملك القدرة على تحليلها والحديث عنها، هو أكبر من ذلك فهو مدرسة بمعنى الكلمة، فكان في منتهى التواضع خلال كواليس الفيلم، وكنت أحاول التركيز بشدة لأستفيد من قدراته الهائلة.
* كيف جاء ترشيحك للمشاركة في هذا الفيلم؟ - عرفت فيما بعد أن الزعيم عادل إمام وراء ترشيحي للفيلم بعد مشاهدته لي في مسلسل «تامر وشوقية»، وسمعت أنه معجب بدوري جدا، وقد فاجأني كثيرا عندما ناقشني في تفاصيل تامر وشوقية وظهر من كلامه معي انه متابع لهذا العمل وهذا شرف كبير لا يوصف.
* لكن دورك في بوبوس كان صغيرا للغاية؟
- أي دور في عمل بطله الزعيم، فهو دور كبير لأي ممثل، وكنت أتمنى أن أمثل ولو مشهدا واحدا أمامه، ومساحة الدور كانت مناسبة جدا ومؤثرة، والدليل رد فعل الجمهور، وقد أضاف لي الكثير في رصيدي الفني.
* ارتداؤك للحجاب طوال أحداث الفيلم وتجنب استخدام الماكياج ألم تخشي تأثيره على صورتك في أعين المعجبين بك؟
- أسعى للحصول على لقب ممثلة بمعني الكلمة، ودوري هو الذي حدد نوعية الملابس، وأنا أخدم الدور بكل ما أملك كي يقال إن مي كساب ممثلة وليست عروسة مولد.. فأنا أقدم شخصية «تهاني» وهي مديرة منزل الفنان عادل إمام ومخطوبة لرأفت الذي يؤدي دوره الفنان أشرف عبد الباقي وهو سفرجي في نفس المنزل يعاني من مشاكل كثيرة.. فذلك الدور لا يقدم إلا كما قدم، فيجب أن يطابق الشكل الخارجي مضمون الشخصية.
* وهل ترين أن الحجاب له علاقة بملامح دورك؟
- أؤدي دور فتاة ملتزمة أخلاقيا ودائما تتحدث عن الدين والتدين بعيدا عن التعصب، فطوال خطبتها ترفض أن يمسك خطيبها حتى يدها، وتخجل منه، وكل تلك الصفات تتناسب مع الحجاب الذي ظهرت به.
* قدمت في فيلم «كباريه» دور المحجبة وكذلك في فيلم «بوبوس».. فما الفرق من وجهة نظرك؟
- شاركت في فيلم كبارية كضيفة شرف وكان الدور مختلفا تماما عن فيلم بوبوس.. فقدمت في الثاني دورا كاملا له أبعاده الأخلاقية والدينية ولا يقارن بدوري في الأول.
* هناك هجوم شديد تعرض له الفيلم، بسبب إفيهات عادل إمام التي قيل إنها جنسية؟
- هذا الكلام غير صحيح بالمرة، فالنجم عادل إمام يحترم الجمهور ويعرض قضايا مهمة تمس المجتمع المصري ويقدم حلولا لها، وأفكاره تصل إلى الجميع، والتاريخ يشهد على ذلك، سواء بمحاربته الفساد أو الإرهاب، وفي بوبوس احترم عقلية المشاهد بشدة، وفي كل مرة نرى عادل إمام بشكل مختلف، ويكون قادرا على إضحاكنا، ولا يعرف الابتذال، وعموما هناك أشخاص يحبون مهاجمة الكبار لمجرد الشهرة.. ولا أنكر وجود نقاد عظماء محترمين تحدثوا عن الفيلم بشكل جيد جدا.. ولكن في النهاية رأي الجمهور الذي شاهد الفيلم هو الفيصل
* لكن قيل إن فكرة الفيلم مكررة؟
- لا أتفق مع هذا القول، فالفيلم يتناول قضية الأزمة الاقتصادية التي تؤرق العالم كله.. فهو يتحدث عن قضية جديدة جدا، لم يناقشها أحد من قبل فلا أعتقد أن الفكرة قد طرحت، ولذلك فهي لا تطابق أي عمل قام به الزعيم من قبل فكل عمل له يتناول فكرة جديدة.
* كيف تقيمين تجربتك في العمل الثاني فيلم «الفرح»؟ - تجربة أضافت لي بكل المقاييس، يكفيني التعامل مع المنتج أحمد السبكي الذي اعتبره أبي الروحي، وقف بجانبي كثيرا وساعدني.. فيلم الفرح ضم نخبة كبيرة من النجوم، وهذه ثاني مرة أتعامل مع معظمهم، وهي تجربة مفيدة جدا وناجحة وكانت استثمارا لنجاح فيلم كباريه.
* ما الجديد في ست كوم «تامر وشوقية»؟ - انتهيت من تصوير الجزء الرابع الذي يشاركني فيه أحمد الفيشاوي ونفس فريق العمل بالجزء الثالث بالإضافة إلى تواجد ضيوف شرف جدد، وسيعرض في شهر رمضان المقبل.
* وماذا عن ابنك ربيع؟ - زاد عمره عاما وخلال الأحداث نحتفل بعيد ميلاده وأغني له أغنية كتب كلماتها الشاعر الغنائي ملاك عادل ولحنها محمد عبد المنعم وقام بالتوزيع باسم منير وهو ذات الفريق الذي قدم أغنية السبوع لربيع التي قدمتها في الجزء الثالث.
* هل تعتبرين شوقية وراء شهرتك الحقيقية؟ - بالتأكيد فقد حققت لي الانتشار وجماهيرية كبيرة جدا عبر الأجزاء الثلاثة الماضية، لم يمل الجمهور منها، وتابعها في جميع الحلقات وتعلق الناس بالشخصية جدا، وسمعت «اللزمات» التي كنت أقولها في العمل على لسان الكثيرين وهذا دليل على النجاح.
* ألا تخشين من تقييد المخرجين لموهبتك في شخصية الفتاة الشعبية بعد نجاحك في تقديمها أكثر من مرة؟
- أنا نجحت جدا في هذا الإطار، ولا أرفض أن يستغل أحد ما هذا النجاح في عمل جديد ولكني.... أنا التي أقبل أو أرفض، ولن أكرر نفسي بنمطية فهذا قمة الفشل وسأحاول في الفترة القادمة أن أفرض على الجميع قبولي كفنانة قادرة على أداء أي دور.
* وماذا عن مسلسل «كريمة» الذي تشاركين فيه، وهل هناك جديد لك على مستوى الأعمال الدرامية؟ - أنا سعيدة بهذا العمل جدا وأجسد فيه شخصية «ضرة» الفنانة ماجدة زكي ونعيش في منافسة طوال الوقت، وأحاول خطف زوجها منها وادخل معها في صراع كبير في شكل كوميدي، ويشارك في البطولة عزت أبو عوف ولطفي لبيب ومن تأليف فادي الشندويلي وإخراج محمد الرشيدي. كما أشارك في مسلسل للمخرج الكبير محمد فاضل وتم تغيير اسمه من «أيام الحب والملح» إلى «أيام الحب» واعتبره مرحلة مهمة في مشواري التمثيلي، وأنا محظوظة لتعاملي مع مخرج بمثل هذا التاريخ وهو مختلف عن أدواري التي قدمتها من قبل وأجسد شخصية مناضلة تعبر عن مصر، وهو دور حياتي انتقل به إلى مرحلة جديدة إن شاء الله.
* لكن هل من الممكن أن يؤثر تركيزك في التمثيل على مستقبلك الغنائي؟
- الغناء حياتي ولا شيء يستطيع أن يأخذني منه، وأنا أستطيع التوفيق بينهما ونجحت كمطربة وحافظت على مكانتي الغنائية، وأحاول النجاح كممثلة، وأجهز الآن لألبوم جديد مع شركة روتانا، ولم يحدد موعد طرحه حاليا.
* اتهمك البعض أنك تغنين باللهجة الخليجية محاولة منك للتقرب للجمهور الخليجي؟
- مش عيب أن أحاول أن أغني بجميع اللهجات لحصد أكبر كم من الجمهور، فأنا مطربة ومن حقي أن أغني بأي لهجة... لماذا لا يعترض أحد على الخليجيين عندما يغنون باللهجة المصرية ونعتبره منهم نجاحا أن يتقنوها؟ أليس الأمر مشابها؟
