حب الرســـــــــول صلى الله عليه وسلم لعائشة رضى الله عنها..
جمع ريقها بريقه
عن ذكوان .. أن عائشة كانت تقول : إن من نعم الله علىٌ
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى في بيتي , وفي يومي
وبين سحري ونحري , وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند
موته , ودخل على ٌ عبد الرحمن ( ابن أبى بكر ) وبيده
السواك , وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك , فقلت آخذه
لك ؟ فأشار برأسه أن نعم , فلينته فأمره . ( وفي
رواية ثانية : فقضمته ونفضته وطيبته , ثم دفعته إلى
النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به , فلما رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه ) وفي
رواية ثالثة : فجمع الله بين ريقي وريقه في أخر يوم من
الدنيا وأول يوم من الآخرة .
**************************
وهناك أحاديث وروايات كثيرة في حب النبي صلى الله عليه
وسلم لعائشة وحبها له ويكفي الحديث الصريح الذي
يرويه الشيخان عن عمرو بن العاص أنه أتى النبي صلى
الله عليه وسلم فقال :
أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟
قال : عائشة .
قال : من الرجال ؟
قال : أبوها .
قال : ثم من ؟
قال : ( عمر )
وهو حديث مشهور وصريح في حب النبي صلى الله عليه وسلم
لعائشة رضي الله عنها , وكان يصرح بذلك أمام أصحابه .
فهذه من خصائص أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقد
ذكرت هي عن نفسها عشر خصال فضلت فيها عن باقي أمهات
المؤمنين .. قالت :
1-لم ينكح امرأة أبوها مهاجران غيري .
2-لم ينكح بكراً قط غيري .
3-وجاء جبريل بصورتي من السماء في حريرة وقال :
تزوجها فإنها امرأتك .
4-وكنت أغتسل أنا وهو في إناء واحد , ولم يكن يفعل
ذلك بأحد من نسائه غيري .
5-وكان يصلى وأنا معترضة بين يديه , ولم يكن يفعل ذلك
بأحد من نسائه غيري .
6-وكان ينزل عليه الوحي وهو معي , ولم يكن يفعل ذلك
بأحد من نسائه غيري
7-وقبض الله تعالي نفسه وهو بين سحري ونحري .
8-ومات في الليلة التي كان يدور على فيها .
9-ودفن في بيتي .
10- وأنزل الله عزوجل براءتي من السماء .
***********************
فالحب أساس العلاقات , ويتوفر بين الزوجين إذا تحدث
الزوجان عن مستقبلهما وأحلامهما فهذه من علامات
الحبي , وكذلك اللمسة الحانية والنظرة الدافئة , وحفظ
الأسرار والاحترام والتقدير والقرب النفسي والجسدي ,
كل ذلك من علامات الحب الزوجي وهو الحب الحقيقي
المطلوب , وخير العلاقات الزوجية ما قام على الحب في
الله , لا الحب ن أجل مصلحة دنيوية أو قضاء شهوة
إنسانية , بل هو حب مجرد , فيه الإخلاص والصـدق وهو
بخلاف حب العاشق كما وصف النبي قيس ليلى فقـال
أحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
فهذا حب أعمى مرفوض في عالم العلاقات الزوجية .
مقتطفة من كتاب جاسم المطوع
جمع ريقها بريقه
عن ذكوان .. أن عائشة كانت تقول : إن من نعم الله علىٌ
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى في بيتي , وفي يومي
وبين سحري ونحري , وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند
موته , ودخل على ٌ عبد الرحمن ( ابن أبى بكر ) وبيده
السواك , وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك , فقلت آخذه
لك ؟ فأشار برأسه أن نعم , فلينته فأمره . ( وفي
رواية ثانية : فقضمته ونفضته وطيبته , ثم دفعته إلى
النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به , فلما رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه ) وفي
رواية ثالثة : فجمع الله بين ريقي وريقه في أخر يوم من
الدنيا وأول يوم من الآخرة .
**************************
وهناك أحاديث وروايات كثيرة في حب النبي صلى الله عليه
وسلم لعائشة وحبها له ويكفي الحديث الصريح الذي
يرويه الشيخان عن عمرو بن العاص أنه أتى النبي صلى
الله عليه وسلم فقال :
أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟
قال : عائشة .
قال : من الرجال ؟
قال : أبوها .
قال : ثم من ؟
قال : ( عمر )
وهو حديث مشهور وصريح في حب النبي صلى الله عليه وسلم
لعائشة رضي الله عنها , وكان يصرح بذلك أمام أصحابه .
فهذه من خصائص أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقد
ذكرت هي عن نفسها عشر خصال فضلت فيها عن باقي أمهات
المؤمنين .. قالت :
1-لم ينكح امرأة أبوها مهاجران غيري .
2-لم ينكح بكراً قط غيري .
3-وجاء جبريل بصورتي من السماء في حريرة وقال :
تزوجها فإنها امرأتك .
4-وكنت أغتسل أنا وهو في إناء واحد , ولم يكن يفعل
ذلك بأحد من نسائه غيري .
5-وكان يصلى وأنا معترضة بين يديه , ولم يكن يفعل ذلك
بأحد من نسائه غيري .
6-وكان ينزل عليه الوحي وهو معي , ولم يكن يفعل ذلك
بأحد من نسائه غيري
7-وقبض الله تعالي نفسه وهو بين سحري ونحري .
8-ومات في الليلة التي كان يدور على فيها .
9-ودفن في بيتي .
10- وأنزل الله عزوجل براءتي من السماء .
***********************
فالحب أساس العلاقات , ويتوفر بين الزوجين إذا تحدث
الزوجان عن مستقبلهما وأحلامهما فهذه من علامات
الحبي , وكذلك اللمسة الحانية والنظرة الدافئة , وحفظ
الأسرار والاحترام والتقدير والقرب النفسي والجسدي ,
كل ذلك من علامات الحب الزوجي وهو الحب الحقيقي
المطلوب , وخير العلاقات الزوجية ما قام على الحب في
الله , لا الحب ن أجل مصلحة دنيوية أو قضاء شهوة
إنسانية , بل هو حب مجرد , فيه الإخلاص والصـدق وهو
بخلاف حب العاشق كما وصف النبي قيس ليلى فقـال
أحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
فهذا حب أعمى مرفوض في عالم العلاقات الزوجية .
مقتطفة من كتاب جاسم المطوع