أفادت مصادر وطنية تعمل على أعلى مستوى لمصلحة مصر والأمن القومي ما نصه:
بدأت ثورة المرتزقة ، الذين يدسون السم في العسل ، بدأ العمل الذي أعدوا له منذو أشهر ماضية ، بدأت التعبئة لضرب الوحدة الوطنية من جديد ولكن على المواقع الاليكترونية ، ان شباب معين ليس له جنسية الا حساب في البنك ، ليس له ولاء الا لمن يعطه أكثر ، شباب يعبدون الدولار ، لا يعرفون شيئ عن الأديان ، بعيدين عن سماحة المسيحية وأخلاقها ، نعم بعيدين عن أخلاق المسيحية ، بعيدين عن أخلاق الإسلام ، يعملون بطريقة منظمة ، ليس لهم مقر قديكونوا في مصر وقد يكونوا في خارج مصر المهم أنهم ليسوا مصريين ، جاءوا من أوروبا قبل 25/1/2011 معهم أجندة خارجية ليس لها صلة لا من قريب ولا من بعيد بالشعب المصري ، إنهم عبيد الدولار ، هكذا شعارهم العبادة يستحقها من يدفع أكثر ، ضاربين بالأديان ومبادئها ، وأخلاقياتها عرض الحائط على الرغم من أنهم يوهمون الشباب القبطي الأن على الانترنت أنهم أقباط ، وهم ليسوا أقباط ، إن هؤلاء أصحاب الأجندات الخارجية والعناصرالتخريبية للبلاد والوطن المصري ، يشرفون ويديرون مواقع إنترنتية سوف نذكرها ، ينشرون مقالات ضد الوحدة الوطنية ، ينشرون مقالات للثورة ضد الرئيس مبارك لا يكفيهم مايحدث في مصر والذين كانوا طرفاً فيه ، ولكن يريدون الأن التفرقة بين من قبض عليهم من المسلمين والاقباط الذين تخطوا القوانين وإعتدوا على الممتلكات وتم القبض عليهم ولم تفرق القوات المسلحة التي تعمل على حفظ الأمن والبلاد والشرعية بين مجرم مسلم ومجرم قبطي ، لانه لا فرق جميع المواطنين سواء امام القانون ، ولا ينظر الى الاديان في مخالفة القانون ، فلماذا اذاً المطالبة بالافراج عن مواطن وقع تحت طائلة القانون
لانه قبطي وعدم المطالبة بالافراج عن المواطن المسلم مثله،بماذا يسمى هذا إنها لعبة جديدة ، تلعبها عناصر مدربة للتفرقة من جديد ، إنها الأجندة الخارجية ، تلك التي يتبناها هؤلاء المزتزقة عبيدالدولار والحساب البنكي الذي من أجله يضحون بكل شيئ ، نعم إنهم مدربون على أعلى مستوى لكتابة المقالات المغرضة ، وتزييف الواقع والحقائق ، شباب ممولون من الخارج ، هذه حقائق وهم هؤلاء الشباب الذين كانوا في ميدان التحرير حيث خرج من بينهم عناصرمنهم ليكون عملهم المواقع والفيس بوك ، لضرب الوحدة الوطنية في مصر من جديد .
جديربالذكرأن هناك علاقة بين ما حدث في 25/1/2011 وما أعقبها وصاحبها وبين ماتتقوله القنوات المستقلة والجزيرة وبين تصريحات الدبلوماسية في دول معينة بطلب اتخاذ اجراءت معينة يقوم بها الرئيس محمد حسني مبارك حفظه الله ورعاه .