على الضفة الأخرى للدمع كان هنالك حلم
شعور بالخوف يملؤني كلما اسدل الليل استاره
ساعات قليلة وتميل الشمس الى مضجعها
بعدما ارتشفت من رحيق الزهر قبلات الوداع
ويبدأ الليل يطرق باب السماء
ويتزين الافق بثوب منثور
بقطع من النجوم
كزهر الثلج ترف ناعسة
كموج يرقص فوق أثير البوح
ليعم السكون ويملأ المكان
ويغرس سكينه في قلب الوحدة
لذة الهدوء تداعب خيالاتي الغفلة
لتنسج طيفا استوطن العين ذات مرة
مع رعشة الهمسات امسكت خيط الذكرى
لإنسج شوقا كالضوء يقرء في ذات ليل غداف
وليس إلا عقرب الثواني ينبىء
عن ميلاد وقت وموت لحظات
وأنا ما زلت الملم بقايا نفسي المكسورة
عن ارصفة الانتظار
فلقد اعتدت الجلوس على اعتاب انكساري
لأقتات على الذكريات
ذات مساء غير مطمئن
اردت ان ابكي
لأغسل تعب هذا القلب
وتتلاشى معه سحب الصمت
وتمطر القلوب آسى
سأخرج من سديم هذا المساء
لألقي عليك اعترافات شجني
وأغزل حروفا تحترق الما
حين تراودني الاحزان
وتشرق شمسي حين
اردد اسمك همسا بيني و ... بيني
وأكتب حروف اسمك باليمنى
وامسك قلمي بيدي اليسرى ليعانق حرفين
واخذ الحرف الاول .. والثاني ..
واضع الواحد تلو الآخر
واخط حروف اسمك بمداد من دمي
وانقشها وشما على ذاكرتي
واطبعها على جبين الفجر لحنا
واكتبك حكاية .... وادونك قصيدة
لاخلدك سيموفنيه عشق ابدية
......
كيف تدب الروح في الذكريات حتى تتحرك
فلقد كانت ذكرياتك من جمر
ثائرة كالبركان
وأخالها تكلمني
وانهض وانا في غيهب لوعتي ورعبي
وأعيد تأهيل الخيال
كيف يمكنني ان أصنع من حروف اسمك
معطفا لروحي
بعد طول صبر وانتظار
والخيال جامح والفناء فسيح
وفي غضون قلب يعتصر الما
ويذوب عشقا
عاودتني اللحظات المنسية
يغلفها ضباب مبهم يجثو على ذاكرتي
حملت حلمي على راحتي
وهرعت لأتمم مراسيم دمعي
مددت يدي الى صدري
لأبحث عن حب هارب
فارتطمت بالشفقة والوجع
كنتى
متعلقة بآمال تراوح العقل والتصور
منسوجة كخيوط العنكبوت
ولكنني لم اجد غير الوهم
واماني وآمال مكذوبة تشبه حكايات خرافية
وصورا شيدتها بكلمات واعدة
تلين وترق حتى تعلق بالقلب
ويتردد خافقي ... وتتعثر الكلمات
ويداعب الوسن اجفاني
وتتكدس اوجاعي
وتغفو معه جراحي
وما كانت احلامي سوى
اوهام طواها الدهر في عالم النسيان
ويذوب المساء في لحظة حزن كاسر
ويبقى الليل صديق صمتي
وابقى جملة اشواق منسية
ويبقى الدمع صديقي الوفـــــــي
شعور بالخوف يملؤني كلما اسدل الليل استاره
ساعات قليلة وتميل الشمس الى مضجعها
بعدما ارتشفت من رحيق الزهر قبلات الوداع
ويبدأ الليل يطرق باب السماء
ويتزين الافق بثوب منثور
بقطع من النجوم
كزهر الثلج ترف ناعسة
كموج يرقص فوق أثير البوح
ليعم السكون ويملأ المكان
ويغرس سكينه في قلب الوحدة
لذة الهدوء تداعب خيالاتي الغفلة
لتنسج طيفا استوطن العين ذات مرة
مع رعشة الهمسات امسكت خيط الذكرى
لإنسج شوقا كالضوء يقرء في ذات ليل غداف
وليس إلا عقرب الثواني ينبىء
عن ميلاد وقت وموت لحظات
وأنا ما زلت الملم بقايا نفسي المكسورة
عن ارصفة الانتظار
فلقد اعتدت الجلوس على اعتاب انكساري
لأقتات على الذكريات
ذات مساء غير مطمئن
اردت ان ابكي
لأغسل تعب هذا القلب
وتتلاشى معه سحب الصمت
وتمطر القلوب آسى
سأخرج من سديم هذا المساء
لألقي عليك اعترافات شجني
وأغزل حروفا تحترق الما
حين تراودني الاحزان
وتشرق شمسي حين
اردد اسمك همسا بيني و ... بيني
وأكتب حروف اسمك باليمنى
وامسك قلمي بيدي اليسرى ليعانق حرفين
واخذ الحرف الاول .. والثاني ..
واضع الواحد تلو الآخر
واخط حروف اسمك بمداد من دمي
وانقشها وشما على ذاكرتي
واطبعها على جبين الفجر لحنا
واكتبك حكاية .... وادونك قصيدة
لاخلدك سيموفنيه عشق ابدية
......
كيف تدب الروح في الذكريات حتى تتحرك
فلقد كانت ذكرياتك من جمر
ثائرة كالبركان
وأخالها تكلمني
وانهض وانا في غيهب لوعتي ورعبي
وأعيد تأهيل الخيال
كيف يمكنني ان أصنع من حروف اسمك
معطفا لروحي
بعد طول صبر وانتظار
والخيال جامح والفناء فسيح
وفي غضون قلب يعتصر الما
ويذوب عشقا
عاودتني اللحظات المنسية
يغلفها ضباب مبهم يجثو على ذاكرتي
حملت حلمي على راحتي
وهرعت لأتمم مراسيم دمعي
مددت يدي الى صدري
لأبحث عن حب هارب
فارتطمت بالشفقة والوجع
كنتى
متعلقة بآمال تراوح العقل والتصور
منسوجة كخيوط العنكبوت
ولكنني لم اجد غير الوهم
واماني وآمال مكذوبة تشبه حكايات خرافية
وصورا شيدتها بكلمات واعدة
تلين وترق حتى تعلق بالقلب
ويتردد خافقي ... وتتعثر الكلمات
ويداعب الوسن اجفاني
وتتكدس اوجاعي
وتغفو معه جراحي
وما كانت احلامي سوى
اوهام طواها الدهر في عالم النسيان
ويذوب المساء في لحظة حزن كاسر
ويبقى الليل صديق صمتي
وابقى جملة اشواق منسية
ويبقى الدمع صديقي الوفـــــــي