......أتسمحي لي أن أحتسي دمعاتك ......
وأن أسمع بشفاهي نبضاتك
أسمعها في ليلة شتاء قارص و تحت ضوء القمر
وتحت لفيف الاشجار وهدير الامواج المتلاطمه
كي أشعر وأنا أحتسيها بالأمان
أحتاجها حتى لا أظمأ بعدها
لتدخل جوفي حتى لا أنساك
ولا أنسى في ذاك المكان خطاك
شربت الدمعة الأولى
وأنت ترفعين خصلة الشعر الذهبي عن عينيك
وعن صحن خديك
شربتها بعدما نزلت من
جداول رموشك
فماذا كانت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف كانت ؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت عذبة كعذوبة صوتك
وكعذوبة أنهار حنانك
وكطعم ثمار جنانك
ولكنها كانت كالجمر الملتهب
لخروجها من براكين قلبك
الثائرة على البعد والفراق
الداعية ربها التعجيل
في وقت اللقاء
وشربت الدمعة الثانية
فكانت
ليس كالتي كانت
نزلت باردة كالغيث كالبرد
الساقط من السماء
فأطفأت الأولى من حرارتها ولهيبها
فكانت كالشهد كالعسل
البارد القادم من القطبين
فتمتمت شفاهك لغة لا يعرفها إلا أنا
طالبة مني أن أتجول
في غابات شعرك
بأصابعي فعددت
أشجارها
ودروبها
وأزهارها
وثمارها
فكانت ليس كأي ثمار
وشربت الثالثة والرابعة والخامسة...............
وشربت وشربت حتى
ابتلت من العروق
وفجأةً
نزلت دمعة كبيرة ليست ككل الدمعات
فأكتحلت بها عيني فكانت
قطرة عين
قطرة حب
قطرة عشق
قطرة حنان
فأغمضت الرمشين
لأتلذذ بطعمها بملوحتها وعذوبتها
فنظرت إلى سماء عينيك
فكانت سماءً ممطرة بغزارة
فشربت وشربت حتى ارتويت
أوشك القمر
أن يستقر في وسط السماء
فقال لي
يكفيك اليوم من دموع الحنين
فقلت
مهلك مهلك
أيها القمر
ألا ترحم قلوب بني البشر
فقال
يكفيك اليوم من دموع الحنين لقد حانت
لحظة الوداع
لحظة الفراق لوقت اللقاء
فقلت
شكرا لك أيها القمر
فقال
لقد غرت
من دموع الحنين
وأن أسمع بشفاهي نبضاتك
أسمعها في ليلة شتاء قارص و تحت ضوء القمر
وتحت لفيف الاشجار وهدير الامواج المتلاطمه
كي أشعر وأنا أحتسيها بالأمان
أحتاجها حتى لا أظمأ بعدها
لتدخل جوفي حتى لا أنساك
ولا أنسى في ذاك المكان خطاك
شربت الدمعة الأولى
وأنت ترفعين خصلة الشعر الذهبي عن عينيك
وعن صحن خديك
شربتها بعدما نزلت من
جداول رموشك
فماذا كانت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف كانت ؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت عذبة كعذوبة صوتك
وكعذوبة أنهار حنانك
وكطعم ثمار جنانك
ولكنها كانت كالجمر الملتهب
لخروجها من براكين قلبك
الثائرة على البعد والفراق
الداعية ربها التعجيل
في وقت اللقاء
وشربت الدمعة الثانية
فكانت
ليس كالتي كانت
نزلت باردة كالغيث كالبرد
الساقط من السماء
فأطفأت الأولى من حرارتها ولهيبها
فكانت كالشهد كالعسل
البارد القادم من القطبين
فتمتمت شفاهك لغة لا يعرفها إلا أنا
طالبة مني أن أتجول
في غابات شعرك
بأصابعي فعددت
أشجارها
ودروبها
وأزهارها
وثمارها
فكانت ليس كأي ثمار
وشربت الثالثة والرابعة والخامسة...............
وشربت وشربت حتى
ابتلت من العروق
وفجأةً
نزلت دمعة كبيرة ليست ككل الدمعات
فأكتحلت بها عيني فكانت
قطرة عين
قطرة حب
قطرة عشق
قطرة حنان
فأغمضت الرمشين
لأتلذذ بطعمها بملوحتها وعذوبتها
فنظرت إلى سماء عينيك
فكانت سماءً ممطرة بغزارة
فشربت وشربت حتى ارتويت
أوشك القمر
أن يستقر في وسط السماء
فقال لي
يكفيك اليوم من دموع الحنين
فقلت
مهلك مهلك
أيها القمر
ألا ترحم قلوب بني البشر
فقال
يكفيك اليوم من دموع الحنين لقد حانت
لحظة الوداع
لحظة الفراق لوقت اللقاء
فقلت
شكرا لك أيها القمر
فقال
لقد غرت
من دموع الحنين