أيا فرسي الجموح تقدمي
إياك أن تخشي لظى الأعدائي
إني لك دم وروح
وقلب نابض بهواكي
لا تعجبي إن كان صوتي قد عَلى
فما عاد سرا أنني أهواكي
كلا ، فالروح عاشقة لروحك
تهواك يا فرسي نعم تهواكِ
اهوي جموحك يا سيدتي
وفطنتك وغرورك
اهوي دهائك
ومراوغتك و ذكائك
اعشق ذاك الأمل الذي تعشقين
وأحب ما تحبين
محتاج إليك كما أنت تحتاجين
فهذا شعوري وأيا كي حدسي تكذبين
ففي كلامك يئن الحنين
و ففي فكري أراكي كل حين
فماذا عسانا يا فرسي فاعلين ؟
لا تجزعي وتفكري ولا تسيئي الظن بي
فإني لما أبوح لمهموم حزين
لكنه الحب يا سيدتي
الحب يا سيدتي اقوي من الجبال
يفتك بالصلصال
و يصنع الخيال من المحال
ويقلب الكيان ويُغَيِّر الحال
وفي بعضه يجعل من الرجال أشباه رجال
ليتك تعذريني يا فاتنتي
فما أصعب هذه اللحظات التي تمضي
كل حرف من حروفي حائر
كل كلمة تحمل آ لاف المعاني
كل جملة وفقرة تعلن نفسها
كل بيت و شطره تفوح رائحة الحب
تري حقا في قلبك إلي حنين ؟
أم تراني واهم ؟
لا يميز الشك من اليقين !!!
اسمعي يا صغيرتي
يا أميرتي
يا حبيـبتي
اسمعي يا من يرق إليك القلب
حبك يا سيدتي
أعظم من الهمس واللمس
وأجمل حتى من شروق الشمس
يتسلل إلي الروح بكل هدوء
يتملكني ........ يتقمصني
قد يكون واضحا صريح
لكنه ضعيف جريح
فامضي ولا تكترثي
امضي في حياتك وحبك
فانا عابر سبيل
مرَّ بدار الكرام فاستطاب بعطرهم
أصابه الهوي غصبا ً
فامضي يا صغيرتي
امضي فلا سبيل لدينا
هي الجراح جراحنا تلاقت فتعانقت
هي الآلام آلامنا تجاذبت فتمازجت
هو التشابه في الصفات
هو الحب و تعانق الأرواح
لكنه عناق الوداع !!!
فما أنا إلاّ عابر سبيل أصابه عليل نسائمكم
أما أنت يا سيدتي !
كوني كما شئتي أن تكوني
عاشقة الأمل أو حب منذ الأزل
فيا مجهولة الهوية
كوني كما تريدين
كوني أحزاني وآلامي
دفاتري وأقلامي
شعري وإلهامي
فأنالك الفارس التي تنشدين
سأكون في أحلامك حين تنامين
وفي أوراقك حين تكتبين
وظلك حين تسيرين
فأنا يا سيدتي حارسك الأمين
أسكنتك الروح والقلب
فبأي منزلة ترغبين ؟
لكي أن تختاري
فانا ليس بسارق ٍ
ولا ذمام ولا نمام
وعن السمعةِ لا أطيق الكلام
لكنه الحب يا مليكة قلبي
يمنح النفس الأمن والسلام
فكوني كما تشائين ... كما ترغبين ...كما تحبين ..
أما أنا فسأكون لكِ الفارس الرزين
ولكِ أن تقبلي أو لا تقبلين .