[center]نبذة الناشر:
ليست اللغة وحدها وسيلة الاتصال والتعبير عما يدور في نفوسنا وأعماقنا, لأن للجسد لغته البليغة التي تسلك أقصر السبل للإفشاء بأسرارنا, ولا سيما منها الإشارات اللاشعورية التي تبوح بالكثير بما نحاول إخفاءه. فالرسالة المنقولة بلغة الجسد على عكس تلك المنقولة بالكلام. ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الكبيرة في توضيح أبجدية هذه اللغة, وفك طلاسمها, وتطويعها خدمة لنا في معرفة الآخر والاقتراب أكثر من عالمه الغامض حين تصر اللغة على أن تضعنا على دروب وهمية مظللة. وكان من أهم المواضيع التي تناولها: ما هي اللغة, أمثلة عن الإيماء, أمثلة عن الإيماءات الإرادية, أمثلة عن الإيماءات اللاإرادية.
ليست اللغة وحدها وسيلة الاتصال والتعبير عما يدور في نفوسنا وأعماقنا, لأن للجسد لغته البليغة التي تسلك أقصر السبل للإفشاء بأسرارنا, ولا سيما منها الإشارات اللاشعورية التي تبوح بالكثير بما نحاول إخفاءه. فالرسالة المنقولة بلغة الجسد على عكس تلك المنقولة بالكلام. ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الكبيرة في توضيح أبجدية هذه اللغة, وفك طلاسمها, وتطويعها خدمة لنا في معرفة الآخر والاقتراب أكثر من عالمه الغامض حين تصر اللغة على أن تضعنا على دروب وهمية مظللة. وكان من أهم المواضيع التي تناولها: ما هي اللغة, أمثلة عن الإيماء, أمثلة عن الإيماءات الإرادية, أمثلة عن الإيماءات اللاإرادية.
كأي لغة في العالم فإن "لغة الجسد" هي لغة له دلالاتها ومعانيها حيث قد تكون في كثير من الأحيان أبلغ من اللغة المحكية.
وكم من موقف حسمته إيمائة أو تعبير وجه وليس الكلمة..
إن وسائل التعبير والتواصل تزداد كل يوم وتزداد أهمية معرفة مفاتيح هذه الوسائل.
يفتح هذا الكتاب الباب أمامنا لإدراك ماذا يدور في ذهن الأشخاص الآخرين وما هي توجهاتهم أو حالتهم النفسية، حيث ما قد يخفيه الإنسان من أشياء يظهر من خلال اللاشعور في حركاته أو وضعيته.
إن دراسة "لغة الجسد" تكشف أفق اللاشعور أمامنا فتزودنا بمعرفة عميقة عن الآخرين.
يندرج الكتاب ضمن تلك الفئة النادرة من الكتب التي يُنصح بقراءتها لجميع القراء الأكارم بكافة شرائحهم.
[/center]