حوار بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فرق قلبيهما بعد المسافة وحكم الظروف، واحد في الشرق والاخر في الغرب.
كتبت برسالة اليه بعد ان أخذ منها الشوق واللهفه واللوعه كل مأخذ تشكو فيها مرارة ماتعيشه من الالم والعذاب من جراء الابتعاد الاجباري ،،،،،
يانجم مسائي المشع بنوره ،،،،، ويا لحنا عزف على اوتارعمري
بعـــدك عـني اشعل ارقي ،،،،، واغرقت اللـــيل بســيل دمـعـــي
فكيف احـيا بدون وصـالك ،،،،، وكيــف يـعـود النـبض في قـلــبي
فالحال عسر ترتجي الــيسر،،،،، متـى هــذا الــهـم عـنـي يـســري
وصلت إليه الرساله الحزينه تقطر دمعاً، فلم يتمالك نفسه من شدة خوفه على محبوبته فرد لها برساله يحكي فيها بأنه يرثي لحالها ويخبرها ايضا بانه يعاني نفس الشعور ، ويحس بما تحس من المراره والالم، وبأنه على يقين بأن يلتقي بها في يوم سعيد بهيج ، محاولةً منه كي يطمئنها ،،،،،
حبيبــتي لا تـشكي لـي همك ،،،،، فأني احس باللوعـة في صــدري
أحـس بـعذابـك وانـين قـلــبك ،،،،، وأرى حزن القمرلحالك المضني
فحالي ليس بأحسن من حالك ،،،،، فنـارالـبعـد فـي صـدري تـكــوي
سوف يأتـي ذاك الـيوم الـمنى ،،،،، ويــتوقــف دمـعـنا الـــذي يجري
لم تصدق المسكينه عندما قرأت الرساله فكأنما انير لها الدرب بعد إذكان مظلما ، وأخذت تمني نفسها بذاك اليوم المنى الجميل،،،،،،،،،
أتـمنـى متـى الاقـدار تـجـمعنا ،،،،، ويلتـم الشـمل وتـشرق شــمسنا
وتتبدد الاحزان ويذهب خوفنا ،،،،، ومتى تسمع الاشــجار همـسنـا
ومتى تتعانق مع بـعض قلوبنا ،،،،، ويضيع البؤس وتضيع همومنا
فأنـي انـتـظر ذاك اليوم المنى ،،،،، التـي تـعـود فـيه لنــا ارواحــنا
وبعد فتره ليست بالبعيدة اتتها رسالة تزف لها الاخبار السعيدة،،،،،،،
حبيـبتي ازف لك الخبــر السـعيــد ،،،،، إن يوم اللقاء لـيس بـعـيـد
لااصدق نفسي ساكون منك قريب ،،،،، وسنعيش معاً عمراً جـديد
سـيـزاح ذاك الـعــذاب الــرهـيــب ،،،،، وسنصوغ سوياً لحناً فريد
فــفـرحـي سـوف يـأتــي الحبـــيب ،،،،، محمـلاً بــحب جــد شـديد
لم تتملكها الفرحة التي طغتها من اعلى رأسها إلى اخمص قدميها بكت حتى بللها الدمع ، وقد أحست بثلج بارد قد زرع في جوفها الذي كان مثل الموقد في ليلة شاتية، وارسلت له تقول،،،،،،
حبيبي إنتشيت بالخبر الـسعيد ،،،،، واغتسلت في بحر من جليد
فإني انتظرك في شوق ولهفه ،،،،، كطـفل يـتـحـرى لـيـلة العيد
اخيراًسينتهي منا ذاك الـعذاب ،،،،، وسيـنتـهـي الـحـزن الـعــنيد
وستجري دماءنا في الوريد ،،،،، وتعود فينا الحياة من جديد
لكن هذه المرة لم تكن المناجاة بحبرعلى يكتب على ورقة بل كان طازجاً من الشفاة الى الاذن إلى القلب إلى شئ يجعل الدمع يذرف بغزاره بلا هوادة بلا إراده بلا حساب كان إحساساً رأئعاً له طعم ولذة عجيبة ،،،،،
يقول لها والدمع يسيل من تحت جفنيه،،،
واخيراً رايت عيناك من جديد ،،،،، واخــيـراً إنــتهــى ألالـــم
تقول وهي ملقاة على صدره تبكي،،،،،
كم كنت احلم بــهذه اللحظة ،،،،، وأخــــيراً إنـــــتهى الالــــــم
كتبت برسالة اليه بعد ان أخذ منها الشوق واللهفه واللوعه كل مأخذ تشكو فيها مرارة ماتعيشه من الالم والعذاب من جراء الابتعاد الاجباري ،،،،،
يانجم مسائي المشع بنوره ،،،،، ويا لحنا عزف على اوتارعمري
بعـــدك عـني اشعل ارقي ،،،،، واغرقت اللـــيل بســيل دمـعـــي
فكيف احـيا بدون وصـالك ،،،،، وكيــف يـعـود النـبض في قـلــبي
فالحال عسر ترتجي الــيسر،،،،، متـى هــذا الــهـم عـنـي يـســري
وصلت إليه الرساله الحزينه تقطر دمعاً، فلم يتمالك نفسه من شدة خوفه على محبوبته فرد لها برساله يحكي فيها بأنه يرثي لحالها ويخبرها ايضا بانه يعاني نفس الشعور ، ويحس بما تحس من المراره والالم، وبأنه على يقين بأن يلتقي بها في يوم سعيد بهيج ، محاولةً منه كي يطمئنها ،،،،،
حبيبــتي لا تـشكي لـي همك ،،،،، فأني احس باللوعـة في صــدري
أحـس بـعذابـك وانـين قـلــبك ،،،،، وأرى حزن القمرلحالك المضني
فحالي ليس بأحسن من حالك ،،،،، فنـارالـبعـد فـي صـدري تـكــوي
سوف يأتـي ذاك الـيوم الـمنى ،،،،، ويــتوقــف دمـعـنا الـــذي يجري
لم تصدق المسكينه عندما قرأت الرساله فكأنما انير لها الدرب بعد إذكان مظلما ، وأخذت تمني نفسها بذاك اليوم المنى الجميل،،،،،،،،،
أتـمنـى متـى الاقـدار تـجـمعنا ،،،،، ويلتـم الشـمل وتـشرق شــمسنا
وتتبدد الاحزان ويذهب خوفنا ،،،،، ومتى تسمع الاشــجار همـسنـا
ومتى تتعانق مع بـعض قلوبنا ،،،،، ويضيع البؤس وتضيع همومنا
فأنـي انـتـظر ذاك اليوم المنى ،،،،، التـي تـعـود فـيه لنــا ارواحــنا
وبعد فتره ليست بالبعيدة اتتها رسالة تزف لها الاخبار السعيدة،،،،،،،
حبيـبتي ازف لك الخبــر السـعيــد ،،،،، إن يوم اللقاء لـيس بـعـيـد
لااصدق نفسي ساكون منك قريب ،،،،، وسنعيش معاً عمراً جـديد
سـيـزاح ذاك الـعــذاب الــرهـيــب ،،،،، وسنصوغ سوياً لحناً فريد
فــفـرحـي سـوف يـأتــي الحبـــيب ،،،،، محمـلاً بــحب جــد شـديد
لم تتملكها الفرحة التي طغتها من اعلى رأسها إلى اخمص قدميها بكت حتى بللها الدمع ، وقد أحست بثلج بارد قد زرع في جوفها الذي كان مثل الموقد في ليلة شاتية، وارسلت له تقول،،،،،،
حبيبي إنتشيت بالخبر الـسعيد ،،،،، واغتسلت في بحر من جليد
فإني انتظرك في شوق ولهفه ،،،،، كطـفل يـتـحـرى لـيـلة العيد
اخيراًسينتهي منا ذاك الـعذاب ،،،،، وسيـنتـهـي الـحـزن الـعــنيد
وستجري دماءنا في الوريد ،،،،، وتعود فينا الحياة من جديد
لكن هذه المرة لم تكن المناجاة بحبرعلى يكتب على ورقة بل كان طازجاً من الشفاة الى الاذن إلى القلب إلى شئ يجعل الدمع يذرف بغزاره بلا هوادة بلا إراده بلا حساب كان إحساساً رأئعاً له طعم ولذة عجيبة ،،،،،
يقول لها والدمع يسيل من تحت جفنيه،،،
واخيراً رايت عيناك من جديد ،،،،، واخــيـراً إنــتهــى ألالـــم
تقول وهي ملقاة على صدره تبكي،،،،،
كم كنت احلم بــهذه اللحظة ،،،،، وأخــــيراً إنـــــتهى الالــــــم