بسم الله الرحمن الرحيم
تلعب العادات الغذائية دورا فاعلا في حدوث امراض الكلى وتعتبر الحمية من اهم سبل الوقاية من امراض الكلى ووسيلة فاعلة لمنع التحصي الكلوي واخطار الحصوات البولية
وطالما يعتبرالعامل الغذائي من العوامل المسببة لوجود الحصى البولية في المقابل يوجد في الغذاء العوامل المثبطة لتكوينها ومن العوامل المؤهبة لتكوين الحصى البولية ذات المنشأ الغذائي زيادة ادرار الكالسيوم والفوسفات والأوكزالات وحمض البول ويترسب حمض البول في الوسط الحامضي للبول بينما تترسب أوكزالات وفوسفات الكالسيوم في الوسط القاعدي وتتكون الحصوات في المجاري البولية برغم تجدد الغشاء الطلائي لجدران المجاري البولية والذي يمنع التصاق الأملاح والحصى بها ويتسبب في طردها مع تيار البول أي أن الإختلال في هذه الحالة تجاوز حدود الآلية الطبيعية للوقاية من التحصي. ومن العوامل المثبطة لتكون الحصوات مادة السترات والماغنسيوم ومادة جليكوامينوجليكان والبيروفوسفات كلها تعمل على زيادة ذائبية البول فعلى سبيل المثال تتحد مادة السترات مع الكالسيوم لتكوين مادة سترات الكالسيوم الذائبة في البول وبرغم أنها تزيد من الوسط القاعدي للبول ولكنها بالتالي تمنع ارتباط الكالسيوم مع الفوسفات والأوكزالات فتمنع تكون الحصوات عامة لأن زيادة الوسط القاعدي للبول يمنع هوالاخر ترسب حمض البول.
الاسباب الغذائية
وبالرجوع الى الاسباب الغذائية نجد أن مادة الأوكزالات توجد في الفاكهة الغير ناضجة وأوراق الشاى ومن استقلاب الجسم لفيتامين ج .
إن تناول الفاكهة الناضجة تماما تنعدم بها مادة الأوكزالات المسببة للتحصي البولي وتزداد بها نسبة السترات المضادة للتحصي البولي وقد نهى رسول الله عن بيع الثمار حتى يبدوا صلاحها وقال حتى تذهب عاهتة كما أن الإسراف النوعي في تناول فيتامين ج. يزيد من تكون الأوكزالات والإسراف النوعي في تناول فيتامين د. يسبب زيادة الكالسيوم ويساهم في خطورة ترسباتة وللوقاية من خطورة تكون الحصوات البولية علينا الإعتماد على الميزان الإلهي في التغذية وعدم الإسراف والإعتبار بآيات الله في ينع الثمار علما بأن الدلائل القرآنية والتوجيهات النبوية بهذا الخصوص سبق توضيحها وشرحها في مبحث مراتب الطعام.
وتزداد خطورة التحصي البولي كلما زاد تركيز الأملاح في البول وقلت نسبة الماء فيه لذا فشرب الماء العذب يعتبر من الوسائل الواقية من الترسبات الحصوية كما أن تسخين الماء يعمل على ترسب بعض الأملاح في الإناء حيث تتحول أملاح البيكربونات الذائبة الى كربونات مترسبة ويصبح الماء أكثر نقاء وذو سعة ذوبانية لإذابة المزيد من الأملاح البولية إذا تم شربه فلا يرهق الكلى بل ويسحب منها ما يثقلها من مخلفات استقلابية لأنه يحول تركيز البول الى الحد الأدنى الذي يمنع الترسب ويطرد أي ترسبات سابقة ويخفف الإختلال الحمضي القاعدي ويؤيد ذلك ماورد عن النبي عليه الصلاة والسلام وفيه " شرب رسول الله الماء المحرق من الخاصرة " والماء المحرق المغلي بالنار شربه من وجع الخاصرة وهي مكان الكلى ذكره ابن الأثير في النهاية والتوجيهات النبوية لعلاج أوجاع الخاصرة منها " ان الخاصرة عرق الكلية اذا تحرك آذى صاحبها فداووها بالماء المحرق والعسل " رواه الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح.
وينصح مرضى الكلى بشرب الماء العذب دون القهوة والشاى والعصائر لأنها بالنسبة لهم ماء محمل بما يزيد من عمل الكلى ويعتبر الماء العذب من النعم الإلهية قال تعالى ( وأسقيناكم ماء فراتا ) المرسلات27 .
وللرجوع الى المواضيع المشار اليها ولمزيد من التفاصيل
والدلائل القرانية في الطب الوقائي
كل ذلك تجده عبر الرابط التالي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في كتاب مختصر دلائل الطب الوقائى في القران الكريم تاليف الدكتور احمد محمد الجلال
تلعب العادات الغذائية دورا فاعلا في حدوث امراض الكلى وتعتبر الحمية من اهم سبل الوقاية من امراض الكلى ووسيلة فاعلة لمنع التحصي الكلوي واخطار الحصوات البولية
وطالما يعتبرالعامل الغذائي من العوامل المسببة لوجود الحصى البولية في المقابل يوجد في الغذاء العوامل المثبطة لتكوينها ومن العوامل المؤهبة لتكوين الحصى البولية ذات المنشأ الغذائي زيادة ادرار الكالسيوم والفوسفات والأوكزالات وحمض البول ويترسب حمض البول في الوسط الحامضي للبول بينما تترسب أوكزالات وفوسفات الكالسيوم في الوسط القاعدي وتتكون الحصوات في المجاري البولية برغم تجدد الغشاء الطلائي لجدران المجاري البولية والذي يمنع التصاق الأملاح والحصى بها ويتسبب في طردها مع تيار البول أي أن الإختلال في هذه الحالة تجاوز حدود الآلية الطبيعية للوقاية من التحصي. ومن العوامل المثبطة لتكون الحصوات مادة السترات والماغنسيوم ومادة جليكوامينوجليكان والبيروفوسفات كلها تعمل على زيادة ذائبية البول فعلى سبيل المثال تتحد مادة السترات مع الكالسيوم لتكوين مادة سترات الكالسيوم الذائبة في البول وبرغم أنها تزيد من الوسط القاعدي للبول ولكنها بالتالي تمنع ارتباط الكالسيوم مع الفوسفات والأوكزالات فتمنع تكون الحصوات عامة لأن زيادة الوسط القاعدي للبول يمنع هوالاخر ترسب حمض البول.
الاسباب الغذائية
وبالرجوع الى الاسباب الغذائية نجد أن مادة الأوكزالات توجد في الفاكهة الغير ناضجة وأوراق الشاى ومن استقلاب الجسم لفيتامين ج .
إن تناول الفاكهة الناضجة تماما تنعدم بها مادة الأوكزالات المسببة للتحصي البولي وتزداد بها نسبة السترات المضادة للتحصي البولي وقد نهى رسول الله عن بيع الثمار حتى يبدوا صلاحها وقال حتى تذهب عاهتة كما أن الإسراف النوعي في تناول فيتامين ج. يزيد من تكون الأوكزالات والإسراف النوعي في تناول فيتامين د. يسبب زيادة الكالسيوم ويساهم في خطورة ترسباتة وللوقاية من خطورة تكون الحصوات البولية علينا الإعتماد على الميزان الإلهي في التغذية وعدم الإسراف والإعتبار بآيات الله في ينع الثمار علما بأن الدلائل القرآنية والتوجيهات النبوية بهذا الخصوص سبق توضيحها وشرحها في مبحث مراتب الطعام.
وتزداد خطورة التحصي البولي كلما زاد تركيز الأملاح في البول وقلت نسبة الماء فيه لذا فشرب الماء العذب يعتبر من الوسائل الواقية من الترسبات الحصوية كما أن تسخين الماء يعمل على ترسب بعض الأملاح في الإناء حيث تتحول أملاح البيكربونات الذائبة الى كربونات مترسبة ويصبح الماء أكثر نقاء وذو سعة ذوبانية لإذابة المزيد من الأملاح البولية إذا تم شربه فلا يرهق الكلى بل ويسحب منها ما يثقلها من مخلفات استقلابية لأنه يحول تركيز البول الى الحد الأدنى الذي يمنع الترسب ويطرد أي ترسبات سابقة ويخفف الإختلال الحمضي القاعدي ويؤيد ذلك ماورد عن النبي عليه الصلاة والسلام وفيه " شرب رسول الله الماء المحرق من الخاصرة " والماء المحرق المغلي بالنار شربه من وجع الخاصرة وهي مكان الكلى ذكره ابن الأثير في النهاية والتوجيهات النبوية لعلاج أوجاع الخاصرة منها " ان الخاصرة عرق الكلية اذا تحرك آذى صاحبها فداووها بالماء المحرق والعسل " رواه الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح.
وينصح مرضى الكلى بشرب الماء العذب دون القهوة والشاى والعصائر لأنها بالنسبة لهم ماء محمل بما يزيد من عمل الكلى ويعتبر الماء العذب من النعم الإلهية قال تعالى ( وأسقيناكم ماء فراتا ) المرسلات27 .
وللرجوع الى المواضيع المشار اليها ولمزيد من التفاصيل
والدلائل القرانية في الطب الوقائي
كل ذلك تجده عبر الرابط التالي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في كتاب مختصر دلائل الطب الوقائى في القران الكريم تاليف الدكتور احمد محمد الجلال
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);