الإنسان الحساس :
تتباين وتختلف الصفات عموماً في الإنسان وتمر بتعقيدات كثيرة قد لايتقبلها الكثير ان كانت لا تروق
له وهنا نسلط الضوء على تلك الصفه التي تخلق مع الإنسان لظروف خارج عن إرادة الانسان وهي
صفة ( الانسان الحساس ) والتي قيل عنها:
( الانسان الحساس اكثر الناس فهما لنفسة واقلهم اساءة للاخرين )
حقا قد قالها بنظري إنسان
ايضا حسّاس ,لأن الانسان الحساس دائما يرى في اقواله الصدق والصحّه وأقوال الآخرين نادرا
ما يتقبلها وما تكون بالنسبه اليه خاطئه.
من هو الانسان الحساس؟
هو الانسان ذو الحساسية الزائدة الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به
والخارجة عنه وهو الشخص الذي يعطي الأمور أهمية أكبر من قدرها ..ويتأثر بها .
هو الذي تجرحه الكلمة التي تأتي عفويا وسهوا وقد يترجمها كيف ما يفهمها من منظوره
الشخصي أو الخارجي وينسى كل العوامل التي أدّت لإخراج كلمه او فعل معين او همسه
او نظره معينه , فهو كثيرا ما يحمل الامور على غير محملها لفرط الحساسية.وأحيان ا تراه منعزلا
عن الآخرين كي لا يجرح مشاعر من حوله وهو ناتج عن عدم تقبل الناس وتفهمهم لهذا الأمر .
إن الحساسية شي جميل ان كانت ذو موازين ,فما أجمل الأنسان الشاعري
وذو الأحاسيس الجميله التي لا تؤدي بالشخص الى التجريح والإساءة ولكن حينما تتعدى الأمور
لتصل الى ( الحساسية المفرطة ) فقد تخل بالموازين لكي تميل الى ترجمه مبهومه وذات ترجمة
مرفوضه من الآخرين فهو لا يحس بألم الناس ولكنه يحس بألمه فقط حينما يسيء الى شخص لم
يتفهّم منه أمر معين ..حقا إن الإنسان الحساس هو عالمٌ يحتاج الى تعامل متقن وحساس.
ولكي نتعامل مع الإنسان الحساس فلا بد أن نتقن فن التعامل مع الأشخاص ذوي المشاعر الحساسه
التي يتقنها ذوي النظره العميقه وأصحاب التجارب وأصحاب المواقف وذو الحنكه والخبرة المتمرسه..
وحقا ليس فن التعامل مع الناس بالشيء اليسير..فوحدها خبرة الحياه وتعمق تفاصيلها تكون لك نظره
خاصه في فن التعامل لا بد أن يكون تعاملنا معه ليناً , فنخاطب قلبه الذي يتعامل على استقبال وترجمة العواطف قبل ان نخاطب عقله مهما كان عمره ,وإن استصعبت الأمور ودخلت الى الأمور الجديه فلا بد أن
تغير إتجاه تعاملك معه فالعنف لايولد معه الا العنف والتجريح والاساءه ..فلابد ان تنقل الموضوع الى الهدوء
قبل ان يبلغ ذروه الجدية فعليك أن تستخدم كل العواطف التي تقنعه في الحديث.
إن الإنسان الحساس مسألة معقدة بين المجتمع وهي تعم الذكور وتتعقد كثيرا في
الإناث لطبيعتهن المنعزله فلابد ان نتقن فن التعامل مع هذه الفئات ,والشخص الذي يتأثر عموما من بسيط الأشياء ولا يتيح للأخرين مجال في التعبير عن وجهات النظر هو الشخص الحساس الذي ينسى الماضي ويقدم الحاضر على كل شي.
تتباين وتختلف الصفات عموماً في الإنسان وتمر بتعقيدات كثيرة قد لايتقبلها الكثير ان كانت لا تروق
له وهنا نسلط الضوء على تلك الصفه التي تخلق مع الإنسان لظروف خارج عن إرادة الانسان وهي
صفة ( الانسان الحساس ) والتي قيل عنها:
( الانسان الحساس اكثر الناس فهما لنفسة واقلهم اساءة للاخرين )
حقا قد قالها بنظري إنسان
ايضا حسّاس ,لأن الانسان الحساس دائما يرى في اقواله الصدق والصحّه وأقوال الآخرين نادرا
ما يتقبلها وما تكون بالنسبه اليه خاطئه.
من هو الانسان الحساس؟
هو الانسان ذو الحساسية الزائدة الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به
والخارجة عنه وهو الشخص الذي يعطي الأمور أهمية أكبر من قدرها ..ويتأثر بها .
هو الذي تجرحه الكلمة التي تأتي عفويا وسهوا وقد يترجمها كيف ما يفهمها من منظوره
الشخصي أو الخارجي وينسى كل العوامل التي أدّت لإخراج كلمه او فعل معين او همسه
او نظره معينه , فهو كثيرا ما يحمل الامور على غير محملها لفرط الحساسية.وأحيان ا تراه منعزلا
عن الآخرين كي لا يجرح مشاعر من حوله وهو ناتج عن عدم تقبل الناس وتفهمهم لهذا الأمر .
إن الحساسية شي جميل ان كانت ذو موازين ,فما أجمل الأنسان الشاعري
وذو الأحاسيس الجميله التي لا تؤدي بالشخص الى التجريح والإساءة ولكن حينما تتعدى الأمور
لتصل الى ( الحساسية المفرطة ) فقد تخل بالموازين لكي تميل الى ترجمه مبهومه وذات ترجمة
مرفوضه من الآخرين فهو لا يحس بألم الناس ولكنه يحس بألمه فقط حينما يسيء الى شخص لم
يتفهّم منه أمر معين ..حقا إن الإنسان الحساس هو عالمٌ يحتاج الى تعامل متقن وحساس.
ولكي نتعامل مع الإنسان الحساس فلا بد أن نتقن فن التعامل مع الأشخاص ذوي المشاعر الحساسه
التي يتقنها ذوي النظره العميقه وأصحاب التجارب وأصحاب المواقف وذو الحنكه والخبرة المتمرسه..
وحقا ليس فن التعامل مع الناس بالشيء اليسير..فوحدها خبرة الحياه وتعمق تفاصيلها تكون لك نظره
خاصه في فن التعامل لا بد أن يكون تعاملنا معه ليناً , فنخاطب قلبه الذي يتعامل على استقبال وترجمة العواطف قبل ان نخاطب عقله مهما كان عمره ,وإن استصعبت الأمور ودخلت الى الأمور الجديه فلا بد أن
تغير إتجاه تعاملك معه فالعنف لايولد معه الا العنف والتجريح والاساءه ..فلابد ان تنقل الموضوع الى الهدوء
قبل ان يبلغ ذروه الجدية فعليك أن تستخدم كل العواطف التي تقنعه في الحديث.
إن الإنسان الحساس مسألة معقدة بين المجتمع وهي تعم الذكور وتتعقد كثيرا في
الإناث لطبيعتهن المنعزله فلابد ان نتقن فن التعامل مع هذه الفئات ,والشخص الذي يتأثر عموما من بسيط الأشياء ولا يتيح للأخرين مجال في التعبير عن وجهات النظر هو الشخص الحساس الذي ينسى الماضي ويقدم الحاضر على كل شي.