لقد حرم الله سبحانه وتعالى الظلم على نفسه وحرمه على الناس
{ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا }
[رواه مسلم]
وعن جابر أن رسول الله قال:
{ أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم }
[رواه مسلم]
والظلم ثلاثة أنواع
النوع الأول ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى، قال تعالى:
وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
[البقرة:254]
قال عز وجل
إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
[لقمان:13]
النوع الثاني ظلم الإنسان نفسه
قال جل شأنه: وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
[النحل:33]
النوع الثالث ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته
عن أبي هريرة عن النبي قال: { قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...، ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره }
[رواه البخاري]
ايها الظالم
اعلم إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن الله ناصره على من ظلمه ، ومؤيده على من اعتدى عليه ، فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه فوق الغمام ويقول لها
{ وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين }
والمظلوم لا ترد دعوته ، ولو كان كافرا أو فاجرا ، فإن كفره أو فجوره إنما هو على نفسه
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ، ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين }
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب}
وهذا تحذير شديد ، وإنذار ووعيد ، موجه من المصطفى صلى الله عليه وسلم للظالمين ، حيث يقول
{ إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته }
ثم قرأ:
وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
[هود:102]
فتذكر أيها الظالم
تذكر قول الله عز وجل:
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [ابراهيم:43،42]
وقوله سبحانه:
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
[القيامة:36]
وتذكر أيها الظالم
أن الاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم
فعن أبي هريرة عن النبي قال:
{ من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه }
[رواه البخاري]
أبشر أيها الظالم
{ إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها }
[رواه مسلم]
انا عــَّ‘ـأيـش مـَّ‘ظلوم مـَّ‘ـن الـَّ‘ـيوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأسأل الله أن يعفُ عنا وعن كل من ظلمنا
{ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا }
[رواه مسلم]
وعن جابر أن رسول الله قال:
{ أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم }
[رواه مسلم]
والظلم ثلاثة أنواع
النوع الأول ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى، قال تعالى:
وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
[البقرة:254]
قال عز وجل
إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
[لقمان:13]
النوع الثاني ظلم الإنسان نفسه
قال جل شأنه: وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
[النحل:33]
النوع الثالث ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته
عن أبي هريرة عن النبي قال: { قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...، ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره }
[رواه البخاري]
ايها الظالم
اعلم إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن الله ناصره على من ظلمه ، ومؤيده على من اعتدى عليه ، فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه فوق الغمام ويقول لها
{ وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين }
والمظلوم لا ترد دعوته ، ولو كان كافرا أو فاجرا ، فإن كفره أو فجوره إنما هو على نفسه
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ، ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين }
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب}
وهذا تحذير شديد ، وإنذار ووعيد ، موجه من المصطفى صلى الله عليه وسلم للظالمين ، حيث يقول
{ إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته }
ثم قرأ:
وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
[هود:102]
فتذكر أيها الظالم
تذكر قول الله عز وجل:
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء [ابراهيم:43،42]
وقوله سبحانه:
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
[القيامة:36]
وتذكر أيها الظالم
أن الاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم
فعن أبي هريرة عن النبي قال:
{ من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه }
[رواه البخاري]
أبشر أيها الظالم
{ إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها }
[رواه مسلم]
انا عــَّ‘ـأيـش مـَّ‘ظلوم مـَّ‘ـن الـَّ‘ـيوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأسأل الله أن يعفُ عنا وعن كل من ظلمنا