"يدافع عن الحرب وهو يتسلم نوبل للسلام"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكلمة كانت دليلا آخر على براعة الرئيس الأمريكي الخطابية، لكن الكلمات لا تحل كثيرا من القضايا (صحف بريطانية)
استأثرت القضايا المالية والاقتصادية الداخلية على اهتمام الصحف البريطانية. وعلى الصعيد الخارجي كانت الكلمة التي ألقاها الرئيس باراك أوباما عندما كان يتسلم جائزة نوبل للسلام.
ففي الديلي تلجراف، نطالع تقريرا من توقيع مراسلة الصحيفة في واشنطن توبي هامدن، تحت عنوان "باراك أوباما يدافع عن الحرب وهو يتسلم جائزة نوبل للسلام".
وتقول كاتبة التقرير إن الرئيس الأمريكي كان مدركا وهو يستقبل بحفاوة في قاعة بلدية العاصمة النرويجية أوسلو، أن مواطنيه يتعاطون مع قرار منحه الجائزة بعد بضعة أشهر من تقلده منصبه "بغير قليل من الاستغراب والسخرية والتهكم."
وتقول إيلا سوييمي على صفحة الرأي للجارديان في مقال بعنوان حرب نوبل للكلمات التي شنها أوباما، إن الرئيس الأمريكي فضل خطابا "مسمِما" للموازنة بين قبوله جائزة سلام بين يخوض جنوده حربين اثنتين.
وتقارن الكاتبة بين الرئيس الأمريكي الحالي وبين هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة الذي منح جائزة نوبل للسلام عام 1973 لسعيه إلى إنهاء حرب الفييتنام. وتقول إن الفرق الوحيد بين الرجلين هو ألا أحد كان واهما بشأن أيديولوجية كيسنجر، لكن "في حالة أوباما، من المؤسف ألا يكون الأمر كذلك."
وتبرز إحدى افتتاحيات الإندبندنت بلاغة الرئيس الأمريكية وقدرته على بث الحماسة في النفوس بكلماته. لكن الكلمات ليست كافية.
"فما زال ينتظر الرئيس الأمريكي اختبارات عديدة. وسيكون أوباما قد برهن على استحقاقه للجائزة إذا ما نجح في هذه الاختبارات."
وتخلص افتتاحية الفاينانشال تايمز تقريبا إلى نفس الخلاصة عندما تثني على قدرات الرئيس الذهنية فيما يتعلق بمعالجة التحديات التي تواجهه، على الصعيدين الداخلي والدولي. "ولكن الوقت حان من أجل شيء من النتائج".
وتشير الصحيفة في هذا الصدد إلى عدد من القضايا الساخنة التي تنتظر الحل وفي مقدمتها الصراع في الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني.
___________________________
بى بى سى العربية, عرض الصحف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكلمة كانت دليلا آخر على براعة الرئيس الأمريكي الخطابية، لكن الكلمات لا تحل كثيرا من القضايا (صحف بريطانية)
استأثرت القضايا المالية والاقتصادية الداخلية على اهتمام الصحف البريطانية. وعلى الصعيد الخارجي كانت الكلمة التي ألقاها الرئيس باراك أوباما عندما كان يتسلم جائزة نوبل للسلام.
ففي الديلي تلجراف، نطالع تقريرا من توقيع مراسلة الصحيفة في واشنطن توبي هامدن، تحت عنوان "باراك أوباما يدافع عن الحرب وهو يتسلم جائزة نوبل للسلام".
وتقول كاتبة التقرير إن الرئيس الأمريكي كان مدركا وهو يستقبل بحفاوة في قاعة بلدية العاصمة النرويجية أوسلو، أن مواطنيه يتعاطون مع قرار منحه الجائزة بعد بضعة أشهر من تقلده منصبه "بغير قليل من الاستغراب والسخرية والتهكم."
وتقول إيلا سوييمي على صفحة الرأي للجارديان في مقال بعنوان حرب نوبل للكلمات التي شنها أوباما، إن الرئيس الأمريكي فضل خطابا "مسمِما" للموازنة بين قبوله جائزة سلام بين يخوض جنوده حربين اثنتين.
وتقارن الكاتبة بين الرئيس الأمريكي الحالي وبين هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة الذي منح جائزة نوبل للسلام عام 1973 لسعيه إلى إنهاء حرب الفييتنام. وتقول إن الفرق الوحيد بين الرجلين هو ألا أحد كان واهما بشأن أيديولوجية كيسنجر، لكن "في حالة أوباما، من المؤسف ألا يكون الأمر كذلك."
وتبرز إحدى افتتاحيات الإندبندنت بلاغة الرئيس الأمريكية وقدرته على بث الحماسة في النفوس بكلماته. لكن الكلمات ليست كافية.
"فما زال ينتظر الرئيس الأمريكي اختبارات عديدة. وسيكون أوباما قد برهن على استحقاقه للجائزة إذا ما نجح في هذه الاختبارات."
وتخلص افتتاحية الفاينانشال تايمز تقريبا إلى نفس الخلاصة عندما تثني على قدرات الرئيس الذهنية فيما يتعلق بمعالجة التحديات التي تواجهه، على الصعيدين الداخلي والدولي. "ولكن الوقت حان من أجل شيء من النتائج".
وتشير الصحيفة في هذا الصدد إلى عدد من القضايا الساخنة التي تنتظر الحل وفي مقدمتها الصراع في الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني.
___________________________
بى بى سى العربية, عرض الصحف