[b]بعدما كثرتـ ببالى الاشياء ,, قررت الذهاب لكبير الحكماء
فقلت لهـ ساعدنى قد أصبت بداء ليس لهـ دواء ,,
ساعدنى فقد اشعر بالهمـ من شدة العناء ,,
قال أروى لي مايألمك ,, حتى أجد لك ترياق
فقلت لهـ الحديث طويلاً وأخاف عليك من الشقاء ,,
فقال لى فلهذا سرت كبير الحكماء فلا تعباء لأمرى فلنـ أشعر بالعناء
فقلت لهـ رجمت قلبي بحجارةً ,,, يسمونهـا حجارة العشق والآحلام ,,
وزلت فى طريقي تائهـاً أبحث عنـ أشياء لا أعلمـ سأجدها أم ليس من بحثي رجاء ,,,
أخترت طريقـاً ,, لا أقدر أفرقهـ أهذا مظلمـ أم النور لا أراه ,,
فلم أنتظر التأكد وسلكتـ الطريق على أمل أن أصل لمنتهاه ,,
فوجدت فى طريقي بثيثاً من النور لا أعلمـ مصدره أو مبتغاه ,,
فذهبت اليه مسرعاً القي نظراتى الى ماكنت أتمناه ,,
وجدتـ فتاه لا أجد لـهـا حتى الآن أوصاف ,,,
نظرتـ اليها نظرات العشق والاستطلطاف ,,
فعيناها بريقاً من يبحث لهم عن لون فقد مشي فى طريقاً بلا أملا ..
شعرها طويلا يكاد يلمس الآرض منسدلا ,,
وجهـهـا مضيئاً مثل القمر منفعلا ,,
فقلت لهـا أأنتى أنثي أم ملاكاً قد نزلا ,,
فقالت لى .. لا تحاول الابحار فى اسراري
فإن ظللت ليلاً ونهارا ,,
ولفيت بلاداً واوطانا ,,
فلنـ تجد لى معنى وستظل فى حصار الانهيارا ,,
فقد جإت حتى أنير لك طريقك الذى تمشيه ,,,
فلا تحاول الوصول لمعنى مجيئي والا تركتك محتارا ,,
فقلت لها معذبتى قد سلكت من طريقي مشوارا
على أمل أن أجد لى ديارا ,,
وقد رائيت الطريق مظلماً ,,,
فرأيتك فأصبح الطريق ضيائا
فقالت لى أنا أنثي تنحنى لها القلوب والارواح ,,
أنا أنثي ازيل الهموم للحظات ,, ولكنـ حذاري من قلة الخطوات ,,
فمشينا يا كبير الحكماء
حتى وصلنا الى نهاية المشوارا ,,
فقلت لها معذبتي وسيدتى ,, ماذا اقول فقد لم يعد للخطوات بقايا
هل ستتركينى ,, أم ستظلين معى املاً وسراجا .
فقالت لى قد مشيت معك طريقاً طويلا حتى وصلنا لمنتهاه ,,
فهذا ماتمنيته أنت فى أولهـ ,, وها أنت ذا ,,
قد أنتهى الطريق وحان موعد رجوعى للظلمه
حتى أصطحب غيركـ الى النور واخرجه حيا ,,
فأختفت عن ناظرى فلمـ أعد أراها ,,
وقلت ياليتنى ظللت فى الطريق مظلماً ,,
وكنت أظل بخطواتى تائهاً ,,
فقول لى يا كبير الحكماء ,, ماذا أفعل فى حيرتى ,,
أشعر بأن بغيابهـا أقتربت ساعتى ,,
فقال لى أذهب يابنى ألى من حيث جأت ,,
قد خابت كلماتى ,, وفقد حكمتى ,,
فقد زادت حيرتى ,, وتبدلت صفوتى ,,
فأذهب الى من يرى لك حلا ,,,
فعسي أن تجد من أمرك امرا ,,
فلمـ يكنـ من الذكاء الاستماع اليك ,,
فـ كبير الحكماء ضاعت بيديك ,,
فقلت لهـ ساعدنى قد أصبت بداء ليس لهـ دواء ,,
ساعدنى فقد اشعر بالهمـ من شدة العناء ,,
قال أروى لي مايألمك ,, حتى أجد لك ترياق
فقلت لهـ الحديث طويلاً وأخاف عليك من الشقاء ,,
فقال لى فلهذا سرت كبير الحكماء فلا تعباء لأمرى فلنـ أشعر بالعناء
فقلت لهـ رجمت قلبي بحجارةً ,,, يسمونهـا حجارة العشق والآحلام ,,
وزلت فى طريقي تائهـاً أبحث عنـ أشياء لا أعلمـ سأجدها أم ليس من بحثي رجاء ,,,
أخترت طريقـاً ,, لا أقدر أفرقهـ أهذا مظلمـ أم النور لا أراه ,,
فلم أنتظر التأكد وسلكتـ الطريق على أمل أن أصل لمنتهاه ,,
فوجدت فى طريقي بثيثاً من النور لا أعلمـ مصدره أو مبتغاه ,,
فذهبت اليه مسرعاً القي نظراتى الى ماكنت أتمناه ,,
وجدتـ فتاه لا أجد لـهـا حتى الآن أوصاف ,,,
نظرتـ اليها نظرات العشق والاستطلطاف ,,
فعيناها بريقاً من يبحث لهم عن لون فقد مشي فى طريقاً بلا أملا ..
شعرها طويلا يكاد يلمس الآرض منسدلا ,,
وجهـهـا مضيئاً مثل القمر منفعلا ,,
فقلت لهـا أأنتى أنثي أم ملاكاً قد نزلا ,,
فقالت لى .. لا تحاول الابحار فى اسراري
فإن ظللت ليلاً ونهارا ,,
ولفيت بلاداً واوطانا ,,
فلنـ تجد لى معنى وستظل فى حصار الانهيارا ,,
فقد جإت حتى أنير لك طريقك الذى تمشيه ,,,
فلا تحاول الوصول لمعنى مجيئي والا تركتك محتارا ,,
فقلت لها معذبتى قد سلكت من طريقي مشوارا
على أمل أن أجد لى ديارا ,,
وقد رائيت الطريق مظلماً ,,,
فرأيتك فأصبح الطريق ضيائا
فقالت لى أنا أنثي تنحنى لها القلوب والارواح ,,
أنا أنثي ازيل الهموم للحظات ,, ولكنـ حذاري من قلة الخطوات ,,
فمشينا يا كبير الحكماء
حتى وصلنا الى نهاية المشوارا ,,
فقلت لها معذبتي وسيدتى ,, ماذا اقول فقد لم يعد للخطوات بقايا
هل ستتركينى ,, أم ستظلين معى املاً وسراجا .
فقالت لى قد مشيت معك طريقاً طويلا حتى وصلنا لمنتهاه ,,
فهذا ماتمنيته أنت فى أولهـ ,, وها أنت ذا ,,
قد أنتهى الطريق وحان موعد رجوعى للظلمه
حتى أصطحب غيركـ الى النور واخرجه حيا ,,
فأختفت عن ناظرى فلمـ أعد أراها ,,
وقلت ياليتنى ظللت فى الطريق مظلماً ,,
وكنت أظل بخطواتى تائهاً ,,
فقول لى يا كبير الحكماء ,, ماذا أفعل فى حيرتى ,,
أشعر بأن بغيابهـا أقتربت ساعتى ,,
فقال لى أذهب يابنى ألى من حيث جأت ,,
قد خابت كلماتى ,, وفقد حكمتى ,,
فقد زادت حيرتى ,, وتبدلت صفوتى ,,
فأذهب الى من يرى لك حلا ,,,
فعسي أن تجد من أمرك امرا ,,
فلمـ يكنـ من الذكاء الاستماع اليك ,,
فـ كبير الحكماء ضاعت بيديك ,,