الفاتيكان: حماية البابا في كل الأحوال "مستحيلة"
قال الفاتيكان إنه من المستحيل حماية البابا من هجمات كتلك التي تعرض لها ليلة الخميس، عندما تمكنت سيدة في مقتبل العمر من الإفلات من رجال الأمن، ومهاجمته قبيل بداية قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس.
وقال الناطق باسم الفاتيكان فريديريكو لومباردي، إن البابا بنيدكتوس السادس عشر محاط في هذه المناسبات بعشارات الآلاف من الناس.
وأوضح هذا المصدر قائلا إن إقامة حاجز بين الحبر الأعظم والمصلين إجراء لا يمكن تصوره.
وظهر البابا مبتسما وبحالة حسنة خلال ترؤُّسه لقدَّاس عيد الميلاد التقليدي يوم الجمعة.
فقد أطل من أعلى شرفة كنيسة القديس بطرس وحيَّا جموع المصلين المشاركين في القداس، ثم ألقى عظة حثَّ فيها الدول الغنية على إظهار "القبول والترحيب بالمهاجرين الذين يفرُّون من الفقر أو التعصب في أوطانهم."
وأكد البابا أن كنيسة الروم الكاثوليك تريد أن يقبل ويرحب بكل من طردوا من منازلهم بسبب الجوع ، أوالتعصب.
المتحدث باسم الفاتيكان
"مشاكل نفسية"
وأعلن الفاتيكان أن المرأة التي هاجمت البابا وأسقطته أرضا هي ذات المرأة التي كانت قد حاولت الوصول إليه خلال قدَّاس منتصف ليل عيد الميلاد من العام الماضي.
وقال القس لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان، إنه تمكن شخصيا من تحديد هوية المرأة المهاجمة، كاشفا أن اسمها سوزانا مايولو، و"هي تحمل الجنسيتين السويسرية والإيطالية وتعاني من مشاكل نفسية."
وقال لومباردي إن مايولو لم تكن تحمل أي سلاح أثناء مهاجمتها للبابا، مضيفا أنها نُقلت إلى إحدى العيادات الطبية لتلقي العلاج في أعقاب الحادث.
وقال مسؤولون آخرون في الفاتيكان، رفضوا الكشف عن أسمائهم، إن مايولو كانت بالفعل قد قفزت العام الماضي أيضا من فوق أحد الحواجز أثناء عبور البابا بمحاذاته خلال ترؤسه لقداس منتصف الليل عشية عيد الميلاد، لكنها لم تفلح حينذاك بالوصول إلى رأس الكنيسة.
من هي مهاجمة بابا الفاتيكان؟
وأضافوا قائلين إن عناصر الأمن عالجوا حادثة العام الماضي بهدوء وبعيدا عن أعين مندوبي وسائل الإعلام، وتمكنوا من طرح المرأة أرضا.
قميص أحمر
وأشاروا إلى أن المرأة، البالغة من العمر 25 عاما، كانت ترتدي أيضا خلال حادث العام الماضي قميصا أحمرا شبيها بذاك الذي كانت ترتديه العام الحالي اثناء مهاجمتها البابا.
وكان البابا قد نهض واستأنف ترؤُّسه لقداس عيد الميلاد بعد مهاجمة المرأة له ودفعها إياه وطرحه أرضا أثناء تقدمه باتجاه الكاتدرائية برفقة 30 من الكرادلة.
وبينما كان رجال الأمن يحاولون التصدي للمرأة المهاجمة، سقط كل من البابا والكاردينال الفرنسي، روجيه إيتشجاري، على الأرضية الرخامية للكاتدرائية وسط حالة من الارتباك.
وعكة صحية
وقال المتحدث باسم الفاتيكان إن الكاردينال إيتشجاري تعرض لوعكة صحية في أعقاب الحادث، الأمر الذي استدعى نقله لتلقي العلاج خارج المكان.
وأضاف المتحدث قائلا: "لقد كان اعتداء، لكنه لم يكن خطيرا، لأن المرأة لم تكن مسلحة."
وأشار إلى "رباطة الجأش الكبيرة والسيطرة على الوضع" التي أبداها البابا الذي نهض بسرعة لإقامة خامس قداس له خلال فترة بابويته، وكأن شيئا لم يكن.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استأنف القداس لاحقا
وذكر المتحدث أنه يبدو أن المرأة "غير متزنة نفسيا" وقد اعتقلها أمن الفاتيكان لاستجوابها، مشيرا إلى أن البابا لم يصب بأذى وواصل القداس.
لقطات تلفزيونية
وأظهرت لقطات تليفزيونية حرَّاس البابا الشخصيين ملتفين حوله بُعيد الحادث.
وكان قد تم تقديم موعد القداس ليبدأ قبل ساعتين من حلول منتصف الليل من أجل إاتاحة فسحة أكبر من الوقت للبابا، البالغ من العمر 82، للراحة قبل أن يرأس القداس الرئيسي لعيد الميلاد ظهر الجمعة.
وقد حث البابا، في عظة يوم أمس، والتي ألقاها أمام أكثر من 10 آلاف شخص داخل أكبر كنيسة للعالم المسيحي، المؤمنين على "أن يتجاوزوا تعقيدات الحياة اليومية وأن يعيدوا اكتشاف الطريق الي الله".
____________________________
بى بى سى العربية
قال الفاتيكان إنه من المستحيل حماية البابا من هجمات كتلك التي تعرض لها ليلة الخميس، عندما تمكنت سيدة في مقتبل العمر من الإفلات من رجال الأمن، ومهاجمته قبيل بداية قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس.
وقال الناطق باسم الفاتيكان فريديريكو لومباردي، إن البابا بنيدكتوس السادس عشر محاط في هذه المناسبات بعشارات الآلاف من الناس.
وأوضح هذا المصدر قائلا إن إقامة حاجز بين الحبر الأعظم والمصلين إجراء لا يمكن تصوره.
وظهر البابا مبتسما وبحالة حسنة خلال ترؤُّسه لقدَّاس عيد الميلاد التقليدي يوم الجمعة.
فقد أطل من أعلى شرفة كنيسة القديس بطرس وحيَّا جموع المصلين المشاركين في القداس، ثم ألقى عظة حثَّ فيها الدول الغنية على إظهار "القبول والترحيب بالمهاجرين الذين يفرُّون من الفقر أو التعصب في أوطانهم."
وأكد البابا أن كنيسة الروم الكاثوليك تريد أن يقبل ويرحب بكل من طردوا من منازلهم بسبب الجوع ، أوالتعصب.
لقد كان اعتداء، لكنه لم يكن خطيرا، لأن المرأة لم تكن مسلحة
المتحدث باسم الفاتيكان
"مشاكل نفسية"
وأعلن الفاتيكان أن المرأة التي هاجمت البابا وأسقطته أرضا هي ذات المرأة التي كانت قد حاولت الوصول إليه خلال قدَّاس منتصف ليل عيد الميلاد من العام الماضي.
وقال القس لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان، إنه تمكن شخصيا من تحديد هوية المرأة المهاجمة، كاشفا أن اسمها سوزانا مايولو، و"هي تحمل الجنسيتين السويسرية والإيطالية وتعاني من مشاكل نفسية."
وقال لومباردي إن مايولو لم تكن تحمل أي سلاح أثناء مهاجمتها للبابا، مضيفا أنها نُقلت إلى إحدى العيادات الطبية لتلقي العلاج في أعقاب الحادث.
وقال مسؤولون آخرون في الفاتيكان، رفضوا الكشف عن أسمائهم، إن مايولو كانت بالفعل قد قفزت العام الماضي أيضا من فوق أحد الحواجز أثناء عبور البابا بمحاذاته خلال ترؤسه لقداس منتصف الليل عشية عيد الميلاد، لكنها لم تفلح حينذاك بالوصول إلى رأس الكنيسة.
من هي مهاجمة بابا الفاتيكان؟
- اسمها سوزانا مايولو، وهي تحمل الجنسيتين السويسرية والإيطالية.
- تبلغ من العمر 25 عاما وكانت ترتدي أيضا قميصا أحمرا شبيها بذاك الذي كانت ترتديه أثناء مهاجمتها البابا ليلة أمس.
- تعاني من مشاكل نفسية، وقد نُقلت إلى عيادة طبية لتلقي العلاج في أعقاب الحادث.
- لم تكن تحمل أي سلاح أثناء مهاجمتها للبابا.
- سبق لها أن قفزت من فوق أحد الحواجز أثناء عبور البابا بمحاذاته خلال ترؤسه لقداس منتصف الليل عشية عيد الميلاد العام الماضي.
- مرَّت حادثة العام الماضي بهدوء وبعيدا عن أعين مندوبي وسائل الإعلام.
وأضافوا قائلين إن عناصر الأمن عالجوا حادثة العام الماضي بهدوء وبعيدا عن أعين مندوبي وسائل الإعلام، وتمكنوا من طرح المرأة أرضا.
قميص أحمر
وأشاروا إلى أن المرأة، البالغة من العمر 25 عاما، كانت ترتدي أيضا خلال حادث العام الماضي قميصا أحمرا شبيها بذاك الذي كانت ترتديه العام الحالي اثناء مهاجمتها البابا.
وكان البابا قد نهض واستأنف ترؤُّسه لقداس عيد الميلاد بعد مهاجمة المرأة له ودفعها إياه وطرحه أرضا أثناء تقدمه باتجاه الكاتدرائية برفقة 30 من الكرادلة.
وبينما كان رجال الأمن يحاولون التصدي للمرأة المهاجمة، سقط كل من البابا والكاردينال الفرنسي، روجيه إيتشجاري، على الأرضية الرخامية للكاتدرائية وسط حالة من الارتباك.
وعكة صحية
وقال المتحدث باسم الفاتيكان إن الكاردينال إيتشجاري تعرض لوعكة صحية في أعقاب الحادث، الأمر الذي استدعى نقله لتلقي العلاج خارج المكان.
وأضاف المتحدث قائلا: "لقد كان اعتداء، لكنه لم يكن خطيرا، لأن المرأة لم تكن مسلحة."
وأشار إلى "رباطة الجأش الكبيرة والسيطرة على الوضع" التي أبداها البابا الذي نهض بسرعة لإقامة خامس قداس له خلال فترة بابويته، وكأن شيئا لم يكن.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استأنف القداس لاحقا
وذكر المتحدث أنه يبدو أن المرأة "غير متزنة نفسيا" وقد اعتقلها أمن الفاتيكان لاستجوابها، مشيرا إلى أن البابا لم يصب بأذى وواصل القداس.
لقطات تلفزيونية
وأظهرت لقطات تليفزيونية حرَّاس البابا الشخصيين ملتفين حوله بُعيد الحادث.
وكان قد تم تقديم موعد القداس ليبدأ قبل ساعتين من حلول منتصف الليل من أجل إاتاحة فسحة أكبر من الوقت للبابا، البالغ من العمر 82، للراحة قبل أن يرأس القداس الرئيسي لعيد الميلاد ظهر الجمعة.
وقد حث البابا، في عظة يوم أمس، والتي ألقاها أمام أكثر من 10 آلاف شخص داخل أكبر كنيسة للعالم المسيحي، المؤمنين على "أن يتجاوزوا تعقيدات الحياة اليومية وأن يعيدوا اكتشاف الطريق الي الله".
____________________________
بى بى سى العربية